المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | فتحي، آدم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع160 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 4 - 5 |
رقم MD: | 1140030 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على أهمية يقظة الوعي الجماعي والتعاون بين البشرية جمعاء، ونتمنى أن تكون سنة (2021) درساً كافياً للبشرية كي نفهم جميعا أن مصيرنا مشترك أو لا يكون، وأن مستقبلنا رهن تضامننا، وأن إهدار الثروات والاعتداء على المناخ وتلويث البيئة طريق إلى تدمير الإنسان وكوكبه، وأن الثروة الحقيقة هي التربية والصحة والبحث العلمي والإبداع، أن مستقبلنا ثقافي تحديداً، وتحدث أسلافنا عن عام الجراد كلما اجتاحهم الجراد، وعن عام الحزن كلما اختطف منهم العام (بدوراً)، تحدثوا عن عام الرمادة حين أصاب الناس قحط حتى صارت وجوههم في لون الرماد من الجوع، تسميات أطلقت على سنوات معينة، لكنها ظلت صالحة للتعبير عما تلاها من "محطات"، والحق أن سنة (2020) لم تترك أحداً في مأمن، وليس من شك في أن أغلبنا يرغب في القفز عليها وكنتُ حاولتُ أن أنسب " النسأة الجدد " إلي النسيان لا الإرجاء، والأرجح أن أغلبنا يرغب بشدة في نسيان سنة (2020) مرة واحدة وإلي الأبد، إلا أنها كانت قبل كل ذلك وبعده سنة " الكوفيد – 19 " بامتياز، ولقد وضعتنا هذه الجائحة، جميعاً، أمام الخوف من المجهول، وكشفت فينا عن الشيء ونقيده، ولقد تغيرت نظرتنا إلى المكان في (2020) أكثر من أي وقت مضى، وأصبحت المسافة ضرورية لحماية الآخر وحماية الذات، وتغيرت المقاييس والإحداثيات تبعاً لذلك، كما تغير إحساسنا بالزمن، هكذا مرت سنة (2020) ولعلها كانت من تلك السنوات التي تضمنت شيئاً من ويلات السنوات التي سبقتها، وأخيراً ولعل أفضل ما نتمناه لنا وللقادمين، أن تكون سنة (2021) سنة يقظة الوعى الجماعي وأن تكون درساً كافياً للبشرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|