المؤلف الرئيسي: | المدني، إقبال بلال مالك (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أبو كساوي، فاروق أحمد الهادي (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2020
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 102 |
رقم MD: | 1140081 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن الجموع بأنواعها المختلفة سوى كانت جمع تصحيح أم جمع تكسير قد شدت انتباه الدارسين إليها قدامى كانوا أو محدثين للتعرف على مسائلها المتعددة. يعد جمع التكسير من أكثر الأبواب الصرفية خروجا على مقتضى القواعد التصريفية؛ لكثرة استعماله، كما أن له أوزانا كثيرة، وينقسم إلى قسمين هما القلة والكثرة، وأوزان القلة: من ثلاثة إلى عشرة والكثرة: من أحد عشر إلى ما لا نهاية، وقيل: إنهما متفقان مبدأ لا غاية. واختلف علماء اللغة في حقيقة هذا الجموع في كونه مقصورا على السماع أم له قياس ذو إطراد. وتنطلق دراستي لجموع القلة والكثرة من ملاحظة العلاقة بين الجمع والمفرد، وما يتصل بها من حيث القياس والسماع، ولا تعني كثرة الصيغ جميعها أنها ترد للمفرد فهناك مفردات ليس لها إلا صيغة واحدة، وهناك مفردات تختلف في عدد جموعها. وتسعى هذه الدراسة إلى معرفة حقيقة جموع القلة والكثرة من خلال آراء النحاة وعلماء اللغة والصرفيين، ومعرفة أوزانها وصيغها، وأثر القاعدة النحوية في القليل والكثير. |
---|