المؤلف الرئيسي: | مصطفى، الأمين آدم إدريس (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمود، آدم أبكر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الخرطوم |
التاريخ الهجري: | 1441 |
الصفحات: | 1 - 178 |
رقم MD: | 1140093 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول هذا البحث سياسة التهجير في عهد الخليفة عبد الله التعايشي، وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الفترة من 1885- 1898م. لأن ظاهرة تهجير قبائل غرب السودان إلى أم درمان في عهد الخليفة عبد الله التعايشي، تعتبر من الظواهر المؤثرة على التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في عهد الدولة المهدية. ويهدف هذا الموضوع إلى معرفة وتتبع ظاهرة التهجير، ومعرفة دوافعها الحقيقية، وآثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومدى نجاح الخليفة عبد الله التعايشي في استخدام هذه السياسة. وتكمن أهمية هذه الدراسة في: هل كانت دعوة الخليفة عبد الله التعايشي بدافع الولاء له، أم لعدم ثقته في قبائل غرب البلاد، وإلى أي مدى كانت الصراعات وعدم الثقة بين الخليفة عبد الله والاشراف مؤثرة في رجوع الخليفة عبد الله التعايشي إلى الاستنصار بقبائل الغرب ضد الاشراف أو القبائل النيلية، ومعرفة مدى استجابة قبائل الغرب للعملية ومدى نجاح سياسة الخليفة عبد الله في توحيد الأنصار من مختلف أبناء السودان. وخلصت الدراسة الي: أن تهجير الخليفة عبد الله لقبائل كردفان ودارفور إلى أم درمان كان من أجل تمكين الحكم ومواصلة مشروع المهدية، المخطط له قبل وفاة محمد أحمد المهدي. إن إصرار الخليفة عبد الله التعايشي على تنفيذ عملية التهجير، وجد نفسه يخوض سلسة من الحروبات الداخلية ضد الذين ليست لديهم الرغبة في مغادرة البلاد. أن تهجير قبائل غرب السودان والزج بهم في المعارك، والرجال الذين خروا صرعى عند مقاومة الأنصار، أثر بشكل كبير على اقتصاد الدولة المهدية، على مستوي الغرب والأقاليم المختلفة. وأن عملية التهجير تعتبر مؤشر لربط البلاد بكافة قبائلها، وهذا يعني الوحدة والتماسك. كما أنها اخرجت القبائل من محاورها التقليدية، وذلك باقتلاع جذور القبلية والإقليمية، وجعل المحور الأساسي هو أم درمان العاصمة الوطنية للدولة المهدية. تمكن الخليفة من جعل الوضع السياسي أفضل مما كان عليه في بداية حكمه. كما أن الثورة المهدية تحولت فيما بعد وبفضل سياسة التهجير إلى الدولة المهدية بحدودها المعروفة آنذاك. اقترنت سياسة التهجير وحكم المهدية في أذهان أهل الغرب، بالتسلط والجبروت، نتيجة لمعاملة عامل الخليفة عبد الله التعايشي عثمان آدم في تنفيذ هذه السياسة في مناطق التهجير وهذا بدوره أثر في سمعة وشخصية الخليفة عبد الله التعايشي. وبالرغم مما مر ذكره إلا أن تهجير القبائل والزعماء إلى أم درمان لم يؤد إلى الولاء الكامل للخليفة عبد الله. |
---|