ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الوقف الجرئ في بلورة الاقتصاد الدائري

المصدر: أوقاف
الناشر: الامانة العامة للأوقاف - إدارة الدراسات والعلاقات الخارجية
المؤلف الرئيسي: خان، طارق الله (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العاني، أسامة بن عبدالمجيد عبدالحميد (مترجم)
المجلد/العدد: س20, ع39
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 135 - 164
ISSN: 1609-4662
رقم MD: 1140115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

33

حفظ في:
المستخلص: تقترح هذه الورقة صياغة مؤسسة تعاونية تمزج ما بين الموارد لتعزيز مسؤولية الشركات؛ من خلال استخدام آلية مالية مبتكرة، تتمثل في جعل التعثر في التسديد وسيلة لتملك (أسهم) المؤسسة المتعثرة بدلا من ضمانات الرهن. كما تدعو إلى تغيير نموذج الأعمال من إطار خطي إلى دائري، وهو إطار مؤسسي تعاوني مقرح للأوقاف (الجريئة) الاستثمارية، الغرض منه إنجاح الشركات الصغرة الواعدة، وصياغة عقد مالي للإقراض لمصلحة الشركات الفاعلة، حيث تتحول حقوق الملكية (الأسهم) إلى ملكية الوقف في حالة التعثر بدل من متطلبات الضامن والرهن. 1) الهدف: تهدف هذه الورقة إلى تعزيز دور مؤسسات الوقف الواعدة؛ من خلال تفعيل مواردها للارتقاء بالمؤسسات الصغرة التي تسعى إلى تحقيق التنمية البشرية، وخدمة المجتمع، والحفاظ على العناصر البيئية. مما يتطلب الانتقال من نموذج الشركات القائمة في الاقتصاد الخطي الحالي المولد للنفايات إلى الاقتصاد الدائري الخالي من الهدر والنفايات. 2) المنهجية: هذه الورقة تمثل دراسة تحليلية قائمة على تجربة المنظمات الخيرية الجريئة (المغامرة) للمشروع الأوروبي (vpos)(1)، التي تسعى إلى تحقيق هدف أساسي يتمثل في جعل الشركات الواعدة (الناشئة) ناجحة، مع جعل أهمية المحافظة على رأس المال وتحقيق العائد على الاستثمار، تأتي في المرتبة الثانية. كما تقترح هذه الورقة صياغة مؤسسة تعاونية تمزج بين الموارد لتعزيز مسؤولية الشركات؛ من خلال استخدام آلية مالية مبتكرة حديثة، تتمثل في جعل التعثر في التسديد وسيلة لحقوق ملكية (تملك أسهم) المؤسسة المتعثرة عن طريق صيغة (ead)(2) بدل من ضمانات الرهن، مع مراعاة المسؤولية والدعم. 3) النتائج: يدعو البحث إلى تغيير نموذج الأعمال من إطار خطي إلى دائري، وهو إطار مؤسسي تعاوني للأوقاف (الجريئة) الاستثمارية، والغرض منه إنجاح الشركات الصغيرة الواعدة، وصياغة عقد مالي للإقراض لمصلحة الشركات الفاعلة، حيث تتحول حقوق الملكية (الأسهم) إلى ملكية الوقف في حالة التعثر (ead) بدلا من متطلبات الضمان والرهن. 4) الآثار البحثية: هذه دراسة نظرية متأثرة بنجاح (vpos)، ولكنها ترسم دورا جديدا لمؤسسات الوقف. إضافة إلى ذلك، فإن الطبيعة التعاونية للأوقاف هي فكرة جديدة، كما هو الحال في صيغة (ead) التي تمثل آلية جديدة. وتتمثل المخاطر التي قد تتولد عن هذه الفكرة في عدم تنفيذها، بسبب حداثتها. ومع ذلك، فإن الرسالة الأهم تفيد بأن الوقف يجب أن يشجع الشركات التي تعير اهتماما بالبيئة، وهذا يمكن تحقيقه بوجه عام. 5) الآثار العملية: يتمثل التأثر العمي للورقة في تغيير وعي الشركات ومسؤوليتها، حيث إن الوقف يعد في طبيعته مؤسسة راعية، لذا يتوقع أن يعزز الوقف مسؤولية الشركات لتصبح أكثر اهتماما بالبيئة وغيرها من المتطلبات، وبالتالي تصبح الأوقاف أكثر دعما للشركات التي تعاني من الضائقة والتعثر في الأداء. وفي هذا السياق، فإن الورقة تسعى إلى استيعاب الجانب الإنساني فيا يخص التعاقدات المالية كي تتمكن من تغيير طبيعة الإقراض. 6) الآثار الاجتماعية: إن تغيير ذهنية الأعال من اقتصاد خطي استخراجي قائم على توليد النفايات إلى اقتصاد دائري شامل، له دور انتقالي هائل في تعزيز وعي الأعمال وما يتولد عنه من آثار الشعور بمسؤوليتها. في الوقت الذي يمثل فيه الفقر ظاهرة ذهنية، من المتوقع أن يكون لتغير حالة التفكر هذه في المجتمعات الإسلامية آثار إيجابية أساسية، إذ يتوقع أن يكون لأصحاب المشروعات ذوي الذهنية الجديدة آثار إيجابية بعيدة المدى على المجتمع. 7) الأصالة/القيمة: تقدم الورقة آفاقا مبتكرة محتملة في أربعة مجالات رئيسة، حيث تمزج الموارد المختلفة في أوقاف مدمجة تجعل رجال الأعمال المسؤولين يضطلعون بدور الشراكة في أوقات الشدة من خلال (ead) فضلا عن ذلك، يمكن أن يكون لدمج التكافل في التعاقد المالي آثار أفضل على عائد الاستثمار أيضا، وأن تتحقق حالة الاقتصاد المثالية، عندما تتحول النفايات فيه إلى ثروة تسهم في الرفاهية، وهو أمر ينبغي الحفاظ عليه في صدارة جداول أعمال جميع صانعي السياسات.

ISSN: 1609-4662