ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحياة الاجتماعية للأسرة الأندلسية في عصري المرابطين والموحدين

المؤلف الرئيسي: محمد، محمد مبارك أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البلال، عصام محمود عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: الخرطوم
التاريخ الهجري: 1442
الصفحات: 1 - 73
رقم MD: 1140322
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النيلين
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

161

حفظ في:
المستخلص: بعد عرض موضوع هذا البحث، والذي يدرس الحياة الاجتماعية للأسرة الأندلسية في عصري المرابطين والموحدين، خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج: إن دراسة الأسرة من حيث تاريخها لا يأتي إلا بدارستها ضمن الحقل التاريخي الاجتماعي الذي يختص بدراسة تاريخ المجتمعات وعناصرها، ولهذه الدراسة يعنى: دراسة نطاقها من حيث اتساعه وضيقه، وحركية أفرادها ومختلف العادات والتقاليد التي تميزها. ودراسة الحياة الاجتماعية هي دراسة لنموذج عن الحياة الأسرية في المجتمع الإسلامي، إلا أن دراستها تتطلب مناقشة عدة قضايا خاصة وأنها انحصرت في أحد العصور الإسلامية التي اتسمت بالحروب مع النصارى. إذا علمنا أن الأسرة وراثة اجتماعية، فمن الصعب الفصل بين مختلف المراحل التي مرت بها الأسرة في الأندلس، واستخلاص أهم الظواهر التي ميزت الأسرة الأندلسية منذ كونها جنينا، فتستغل كل الطرق والأساليب لرعايته وتربيته وتعليمه، وكان حرص الأندلسيون أكثر على تربية الأنثى وتعليمها لتعلق لها المسؤوليات فيما بعد. من أهم العادات التي برزت في حياة الأسرة الأندلسية اهتمام الأندلسيين بهندام الفرد ومظهره المحيط، واستعمال كل الأساليب واللوازم حفاظا على ذلك، واهتمامهم بأطباق الطعام، وتفننهم في إعداده، واختيارهم لأنواع المشروب والفاكهة، رغم انتشار ظاهرة الخمر، التي حاربها الفقهاء والمحتسبة. إن العادة التي يهتم بها الأندلسيون إيما اهتمام، هي الاحتفال بمختلف المناسبات والأعياد، ولاسيما الأعياد الكبيرة، كعيد الفطر، وعيد الأضحية، والأعياد التي اعتبرها علماؤهم بدعا كعيد عاشوراء والنصف من شعبان، وشاركوا جيرانهم المسيحين في أعيادهم كالنيروز، والعنصرة.