المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | يونغ، روبرت ج. س. (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Young, Robert J. C. |
مؤلفين آخرين: | الحبوش، جواد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع161 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 102 - 105 |
رقم MD: | 1140368 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
أكثر ما يثير في سجل الإمبراطورية هو التحول الجوهري الذي يطبع وجودها وأبنيتها والتشوهات التي تصاحبها وعلي الرغم من عظمتها كانت لها تاريخ غير مستقر إذا ظلت حدودها تتغير باستمرار وفي واقع الإمر لا يمكن رسم حدود للإمبراطورية بشكل صحيح إلا باستخدام خرائط متنوعة نتيجة تغير حدودها، وعبر عن ذلك " شيلي " في قصيدته عندما تحدثت قصيدته عن الفرعون المصري رمسيس الثاني حيث يشير التمثال إلي عظمته ولكن هناك حالة من الحطام وصلت إليها إمبراطوريته وكلما توُسعت الإمبراطورية كلما توُسعت حدودها مما يجعل هناك صعوبة في حمايته حدودها وتأجيل الغزو فينتج عن كل غزو حدود جديدة تتطلب المزيد من التأمين وفي حالة وجود الإشارة إلي الضعف يحدث التمرد من قبل من تم غزوهم لاسترجاع حدودهم وهذا يفسر عن عدم استقرار الإمبراطورية وهناك إمبراطوريات تطورت مثل الإمبراطورية العثمانية أو الأوربية فقد عاشت معظم الإمبراطوريات جنباً إلي جنب ثم تحول الاهتمام إلي الحضارات وفي القرن العشرين كانت الأفضلية في التاريخ هو التوسع الأوربي وتاريخ الحضارات القديمة مثل روما واليونان وتتطور الأمر بعد قيام الحرب العالمية إلي ظهور عالم الدول القومية. هناك فرق ضئيل جدا بين الإمبراطورية والحضارة وقد يعرف كلا منهما على حد السواء وبالطبع لم تتطلع بعض الحضارات إلي مكانة الإمبراطورية وربما لم تتطلق علي نفسها لقب حضارة ويتم اختيار المصطلح علي مدي رغبتنا في استشراف المكون الثقافي أو السياسي، وتعبر الحضارة عن وجهه نظر الناظر إليها حيث ارتبطت بتطور المدن وثقافتها الحضارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|