ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قصة الإسلام في جنوب فرنسا

المصدر: البيان
الناشر: المنتدى الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الظرافي، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع410
محكمة: لا
الدولة: بريطانيا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: يونيو
الصفحات: 54 - 59
رقم MD: 1140420
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: يتناول المقال عرضًا حول (الإسلام في نربونة)؛ وهي مدينة تقع في أقصى جنوب فرنسا على الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط، وفي أواخر العصور الوسطى كانت حلقة وصل في التجارة الدولية بين غرب أوروبا وموانئ الشرق، وقد خضعت طوعاً للسيادة الإسلامية بعد فتح الأندلس مباشرة، إلا أن أهلها نزعوا يد الطاعة إثر الفوضى التي عمَّت الأندلس بعد مقتل عبد العزيز بن نصير الوالي الأول للأندلس في) رجب 97 ه/ مارس(716 ؛ فأعاد المسلمون فتحها من جديد عنوة واستمر الوجود الإسلامي فيها ثلاثين عاماً، وسقوطها إيذاناً بانهيار سيادة الإسلام ووجوده في الأندلس ذاتها؛ فكانت تقوم من الأندلس مقام الدرع الحصين. وهناك عدة عوامل أدت إلى سقوطها بيد الفرنجة وإخفاق الفتوحات الإسلامية في فرنسا، منها: بُعْد نربونة عن مركز الدولة الأموية في دمشق، وقلة أعداد المسلمين الفاتحين في فرنسا والأندلس ذاتها، ومعلومات العرب المبهمة عن تلك البلاد والتي كانت عبارة عن مساحات شاسعة مليئة بالغابات الكثيفة المناسبة لعمل الكمائن ومن ثَمَّ يسهل على سكانها الدفاع المستميت عنها. وقد أثبتت التنقيبات الأثرية في نربونة في العقود الماضية عن وجود آثار للمسلمين في نربونة، منها: عملات نقدية إسلامية تم ضربها في المدينة نفسها في القرن الثاني الهجري. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة