المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | فتحي، آدم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع162 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 16 - 17 |
رقم MD: | 1140441 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على الدبلوماسية الثقافية "ما قبل وما بعد"، حيث تحرص الدول ذات الرؤية الاستراتيجية على الموازاة بين عملها الدبلوماسي المحض وعمل المستشاريات والمراكز الثقافية وتختار لهذه المستشاريات والمراكز مسؤولين من طراز خاص، بل تنتدب لها في أحيان كثيرة مسؤولين من كبار مثقفيها. وأوضح المقال على أن الدبلوماسي الثقافي الناجح لما قبل الكوفيد هو ذاك المهووس بالشيء الثقافي لأسباب تتعدى متطلبات المهنة، فإذا هو يتمكن من تفاصيل البروتوكول والتشريعات والإجراءات الإدارية ودوائر القرار والتمويل والرعاية الثقافية في البلدين، ويكاد يوازن بين اطلاعه على تفاصيل الحياة الثقافية في بلاده وفي البلاد التي يعمل بها. وأكد المقال على إن من الضروري "الآن وليس غداً" إثراء صنف الملحقين الثقافيين بعدد من الأدباء والمثقفين، شباب الروح والخيال، الذين تتوفر لديهم الرغبة والشروط، إما كملحقين وإما كمختصين يساعدون المحلق في مجال اختصاصهم. وختاماً، وبالتخيل بالمردود الممكن على الصعيدين الثقافي والاقتصادي، أنه لو توفر لـ (50) سفارة من السفارات في العالم ملحقون ثقافيون قادرين على تنظيم نشاط جيد كل شهر، ولو استضاف هذا النشاط عشرة مثقفين عرب، بما يتيح حضوراً دولياً لـ (6000) مثقف عربي كل سنة، ليس من شك طبعاً في أن النهوض بهذا الدور يتطلب من الملحق الثقافي تكويناً خاصاً، واطلاعاً دقيقاً على الثقافة في بلاده، لا يقل دقة عن اطلاعه على الثقافة في موقع عمله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|