المؤلف الرئيسي: | حسن، عمر عبدالجبار موسى (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Hassan, Omer Abd Algabar Musa |
مؤلفين آخرين: | ادريس، اميمة ادريس محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
موقع: | الخرطوم |
الصفحات: | 1 - 48 |
رقم MD: | 1140470 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النيلين |
الكلية: | كلية علوم التمريض |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مقدمة: تعد قدرة الأفراد على التكيف وتوافر الموارد المفيدة من العوامل المهمة الضرورية للتغلب على المواقف المشحونة بالتوتر النفسي. يمكن أن تؤدي الاستجابات عسيرة التكيف، أو الاستجابات السلبية غير الصحية إلى مشكلات صحية خطيرة، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات الصحة النفسية الأخرى. الهدف: الهدف من هذه الدراسة هو تقييم التوتر بين طلاب التمريض الجامعيين. المواد والمنهجية: تتبع الدراسة تصميما مؤسسيا وصفيا مقطعيا، وقد أجريت على مجموعة 285 من طلاب التمريض الجامعيين من جامعة أم درمان الإسلامية وجامعة النيلين. اتبعت الطريقة الطبقية البسيطة لأخذ العينات لاستخلاص حجم العينة المقصودة، وجمعت البيانات ذات الصلة بموضوع الدراسة باستخدام استبانة ومقياس خاص للغرض اسمه "مقياس التوتر المدرك" (اختصارا PSS)، وتم تحليل البيانات باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (IBM SPSS) إصدار 25. النتائج: في الدراسة الحالية، أفاد غالبية الطلاب (ن= 82؛ 29%) أن البيئة المحيطة هي السبب الرئيسي للتوتر وقد عانوا جملة من مستوى متوسط من التوتر، بيد أن طلاب الفرقتين الثانية والرابعة الجامعيين كان لديهم مستوى توتر أعلى مقارنة بطلاب الفرقتين الأولى والثالثة. الخلاصة: خلصت الدراسة إلى أن الطلاب عانوا من التوتر المرتبط بالبيئة أكثر من التوتر الناجم عن إكمال الأنشطة اللاصفية وأداء الأنشطة العملية والتواصل المهني والتدريب المهني وإدارة الوقت والأنشطة النظرية. وقد عانى طلاب الفرقتين الثانية والرابعة من مستوى توتر أعلى مقارنة بطلاب الفرقتين الأولى والثالثة من طلاب التمريض. التوصية: ويوصي الباحث بشدة بإنشاء الإرشاد الأكاديمي والمحافظة عليه، كما يجب على أعضاء هيئة التدريس والإداريين بالكليات خلق بيئة أكاديمية مستقرة لمساعدة الطلاب على تحقيق النتائج المثلى للتعلم وتقديم برنامج توجيهي قبل أن ينخرط الطلاب في الدراسة من أجل تقليل مسببات التوتر، لا سيما بين طلاب الفرقتين الثانية والرابعة؛ كما يوصي الباحث بإدخال التعليم الإلكتروني والتعلم عن طريق الإنترنت في مجال التمريض والمواظبة عليه من أجل تقليل التوتر النفسي الناجم عن البيئة الجامعية. |
---|