المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | التونسي، قيس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع162 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | إبريل |
الصفحات: | 53 - 54 |
رقم MD: | 1140481 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تعد رواية دم الثور الباب المفقود من كليلة ودمنة حيث قام بها فريق من الباحثين من جنسيات مختلفة حيث تتطور الموضوع من مؤتمر علمي حول الإثار إلى حكاية قوامها البحث والتساؤل وتحول الشخصيات من إشخاص بشرية إلى شخصيات حيوانية واختلاف أسلوب الكتابة من العربية الفصحى إلى لهجات مختلفة. حيث كانت الفصول الأولي أقرب إلى الرواية البوليسية بحثاً عن السؤال الأصلي ثم نهاية الفصل عن نتائج البحث وتحول السر بالحلم الذي حوُل من الباب المفقود إلى الباب المباح للقراءة مثل بقية أبواب الكتاب المشهور. لم يخلو فصل من الرواية من الإشارة إلي الحلم متحدث عن الحلم أو متحدث به ويظهر ذلك العلاقة بين كل من " سعدي وكارمن " والعلاقة بينهما، ثم تتطور أحداث الرواية التي كان بها نوع من الغموض والتشويق لرغبة الكاتب بالبوح بالحلم الذي يعتبر اقرب إلي الوصية، فخلاصة القول أن الحلمين " حلم سعدي وحلم كارمن " قاما علي التوجيه والأمر فكلاهما من رجل طاعن في السن إلي شخصية شابة باحثة عن دورها في الحياة، فتغيرت كل من سيرتهما الروائية وتطورت بنية شخصيتهما من شخصية مسطحة إلي شخصية متطورة أما باقي الباحثين لم تتطور شخصيتهم الذين بدأوا باحثين عن الآثار وانتهت الرواية باحثين عن الآثار أيضاً ففي النهاية يعتبر الحلم هو العمود الفقري للرواية وكلما مالت الأحداث إلي الهدوء حضر الحلم ليحركها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|