ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > العقلانية التكنولوجية وتعميق ا...>الوصف

العقلانية التكنولوجية وتعميق الطابع الأحادي للإنسان من التخيير إلى حتمية التسخير: هربرت ماركوز أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Technological Rationality and Deepening the Unilateral Character of Man from Choice to the Imperative of Harnessing: Herbert Marcuse as a Paradigme
المصدر: مجلة دراسات إنسانية واجتماعية
الناشر: جامعة وهران2 محمد بن أحمد
المؤلف الرئيسي: كحلي، محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوعرفة، عبدالقادر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج10, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: جوان
الصفحات: 125 - 138
DOI: 10.46315/1714-010-003-012
ISSN: 2253-0592
رقم MD: 1140915
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفكر الفلسفي | ماركوز، هاربرت | العقلانية
كلمات المؤلف المفتاحية:
هاربرت ماركوز | العقلانية التكنولوجية | منطق السيطرة | البعد الاستهلاكي | Herbert Marcuse | Technological Rationality | Control Areas | The Consumer Dimension
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: The technological rationality that captured the western mind and altered him to a mere tool which generally had made both Herbert Marcuse and the Frankfurt school to establish the critical rationality through which they wanted to criticize the industrial community that is considered, according to them, only a project to control and re-enslave the human under the rationality. Thus , we can say that Marcuse could determine the defect places of the instrumental mind which has produced a human of "one dimensional" and it is considered, by Marcuse, as an impact of a machine control .thus, the human has become harnesses to serve projects that compel him to be under dependency and docility It is like a slave whose life or freedom has been taken from him under technology rationalism. It is, according to "Marcuse," a voluntary slavery that has produced a human being as like a tool characterized by alienation and objectification, with the technology control and repression, as a project to turn it into a mere tool for consumption and production as well as the comparison between goods. So, this is what we are going to address on this research paper.

إن العقلانية التكنولوجية التي استحوذت على العقل الغربي وحولته إلى مجرد أداة جعلت "هربرت ماركوز" و"مدرسة فرانكفورت" عموما يؤسسون للعقلانية النقدية، التي أرادوا من خلالها نقد المجتمع الصناعي، الذي يعتبرونه ما هو إلا مشروع للسيطرة وإعادة استعباد الإنسان باسم العقلانية، وهنا يمكن القول أن "ماركوز" استطاع أن يحدد مكامن الخلل للعقل الأداتي، الذي أنتج إنسان "ذا البعد الواحد"، وهو ما يعتبره انعكاسا لسيطرة الآلة الصماء، فصار الإنسان مسخرا لخدمة مشاريع ترغمه على التبعية والانقياد، فهو أشبه بالعبد الذي سلبت منه حريته أو ذاته باسم "العقلانية التكنولوجية"، إنها حسب "ماركوز" عبودية إرادية أنتجت إنسانا أداتيا سمته الاغتراب والاستلاب والتشيؤ، بما تنتجه التقنية من الرقابة والقمع، كمشروع لتحويله إلى مجرد أداة للاستهلاك والإنتاج، والمفاضلة بين السلع وهذا ما نريد معالجته في هذه الورقة.
ISSN: 2253-0592

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.