ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القياس الذهني في الدرس اللغوي العربي القديم

العنوان بلغة أخرى: The Mental Analogy in the Old Arab Grammarians
المؤلف الرئيسي: العظامات، ثروت عجرم سالم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Azamat, Tharwat Ajram Salem
مؤلفين آخرين: الديكي، محمود رمضان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 197
رقم MD: 1141190
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: تسعى هذه الدراسة لاستجلاء استعمال النحاة القياس الذهني في الدرس اللغوي العربي القديم، إذ يعد القياس الذهني من الأصول المعتمدة في تقنين نظرية النحو والصرف، وهو قياس مغاير عن أنواع القياس المعروفة كقياس الشبه، وقياس الضد، والقياس الشاذ، وغيرها. والقياس الذهني مهم بوصفه مولدا للعديد من القوانين والأحكام النحوية والصرفية التي لا وجود لنص في السماع لشواهد عليها، أو وجوده في نصوص مختلف عليها، مثل: توليد تقدم الحال الجملة، أو كف الفعل عن الفاعل ونائبه، أو الجزم بالظروف مثل: عندما، أو عمل المصدر الصناعي، وغيرها من الحالات النحوية والصرفية الجائزة في القياس الذهني، وإن كانت بلا شواهد من اللغة. وترى الدراسة أن القياس الذهني لم يحظ بدراسة مستقلة تصل به إلى التقييم العلمي إيجابا أو سلبا، لذلك ستحاول الكشف عن مسائل القياس الذهني في الدرس اللغوي العربي القديم. وتتبع القياس الذهني في أعمال جمهور النحاة، والوقوف على آرائهم ومواقفهم من القياس الذهني اتفاقا وافتراقا. وقد فرضت طبيعة (القياس الذهني في الدرس اللغوي العربي القديم) تقسيم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، وخلصت إلى أن القياس الذهني من الموجهات القياسية المهمة المعتمدة في تقنين أصول النحو، وعامل مهم في ديمومة اللغة، كما أنه ممثل للجانب العقلي في بناء القواعد والأحكام، إلا أن المعايير التي اعتمدها النحاة في القياس الذهني جاءت في أغلبها تسويغية لإثبات علاقة المقيس بالمقيس عليه، يعتمد فيها النحاة وضع فروض عقلية يفسرون ما يواجهون من ظواهر، وهذه الفروض المستخدمة في تعليلاتهم - وإن بدت مقنعة- لا يمكن التثبت منها في الواقع اللغوي، ولذلك حدث اختلاف في مواقف النحاة من القياس الذهني، فداخله شيء من الاضطراب بعده اقترانا شكليا يستخدم النظر العقلي ممثلا بالتأويل والفروض العقلية والاحتمالات، بعيدا عن التثبت منه في الواقع اللغوي، وإن كان مقبولا من جهة العمل والحكم نحوا وإعرابا.

عناصر مشابهة