ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأوقاف في القدس في عصر الدولة الجركسية الأولى 1250-1517 م. = 648-923 هـ.

العنوان بلغة أخرى: Awqaf "Religious Endowments" in Jerusalam in the Era of the First Circassian State
المؤلف الرئيسي: السرحان، مشعل حسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخالدي، أنور عودة عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 100
رقم MD: 1141214
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

141

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على أهم الأوقاف التعليمية في القدس في عصر الدولة الجركسية الأولى، وكذلك التعرف على أهم الأوقاف الدينية في القدس في عصر الدولة الجركسية الأولى، وبيان أهمية وجود الأوقاف في القدس في عصر الدولة الجركسية الأولى. وتم استخدام المنهج التاريخي نظرا لملائمتة لطبيعة الدراسة. وأظهرت نتائج الدراسة حرص سلاطين وأمراء المماليك على رصد الأوقاف الكثيرة على المؤسسات التعليمية للصرف عليها من أجل استمرار العلم بصورة منتظمة، مما جعل عصر سلاطين المماليك أزهى العصور الإسلامية كافة في مجال وفرة الأوقاف خدمة للعلم والتعليم. كما وحرص الخلفاء والسلاطين في العصر المملوكي على بناء المدارس دعما للحركة العلمية والفكرية، ولتهيئة النفوس للجهاد، وبينت النتائج ازدهار العلم والتعليم في مدينة القدس زمن الجراكسة، فماثل التألق الديني والثقافي والفكري جانب وجهها الديني، هذا وبلغ عدد المؤسسات التعليمية التي شيدها سلاطين المماليك في القدس بأكثر من أربعين مدرسة، وأكثر من عشرين زاوية، فضلا عن مكاتب أو كتاتيب الأطفال والمساجد. وبينت الدراسة أن القدس إحدى المراكز العلمية الهامة في العصر المملوكي، كما كانت قبلة العلماء وطلاب العلم والمعارف، حيث أعار سلاطين المماليك اهتماما كبيرا لمدارسها، هذا وخلف المماليك الشراكسة في فلسطين الكثير من المنشآت، مثل مزار سيدي بشير في جسر بنات يعقوب وخان الباشا في صفد ووكالة الفروجية في نابلس والمدرسة الأشرفية في الحرم القدسي وكثير من التكايا والربط والزوايا. وبالأخير يمكن الوصول إلى أن عصر المماليك وخاصة فترة الجراكسة شهدت تطورا وانتشارا كبيرا في نظام الأوقاف حتى قيل انه العصر الذهبي لنظام الأوقاف. وأوصت الدراسة بضرورة إعداد دراسات مشابهة تتحدث عن دور الأوقاف في الدولة الجركسية في ازدهار التعليم والحرية الفكرية.