ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: خوجة، محمد لامين زيان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج12, ع60
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر/ ربيع الآخر
الصفحات: 53 - 56
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 1141268
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوعا بعنوان من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب. لا ينبغي للمرء أن يدخل في فن لا يعرفه مهما بلغ ذكاؤه وحذقه، لئلا يقع في أخطاء ومزالق وأوهام من حيث لا يدري، أو يقع في تناقضات وتحريفات وجهالات وهو لا يشعر فيكون سبة الزمان، وإن كان المتكلم في غير فنه عالما بارزا في فن من الفنون متخصصا فيه، إلا أنه إذا تكلم في غير فنه فسيأتي بالغرائب والعجائب لا محالة ويفتضح بضعفه وقلة بضاعته، ومن الأمثلة على ذلك قصة زين الدين عمر بن أبي الحمراء الدمشقي وهو من أقران ابن سيد الناس، وكان عداده في كبار الفقهاء والمفتين لكنه ولي درس الحديث فوقع في الأغلاط، فضلا عن ما ذكره المباركفوري في تحفة الأحوذي متعقبا أحد الشراح، وما ذكره الشيخ الألباني عن الذين يتكلمون في تصحيح الأحاديث وتضعيفها بغير علم، ومما قرره أهل العلم أن من تعاطى تحرير فن غير فنه فهو متعن، واختتم المقال بتحذير الإنسان من التكلم في غير فنه وتجنب الخوض فيما لا يحسنه من العلوم، وعلى الراغب في الكلام في فن معين أن يتفرغ له ويجتهد في ضبطه وإتقانه ويأخذه على أربابه أو يدعه لأهله المعتنين به ولا يلوثه بجهالاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1112-6825