المستخلص: |
خلق الله تعالى الإنسان لعبادته وجعل الزواج سنة الله للحفاظ على النوع الإنساني وحفظ النسل هو مقصد من مقاصد الشريعة، وأوجد الإسلام أمة قوية ومجتمعا متماسكا أساسه الأسرة أراد الإسلام لها السعادة في الدنيا والأخرة والأسرة هي اللبنة في بناء المجتمع المسلم وهدمها هدم للمجتمع. والإرادة التي تبين اعتزام الفعل والاتجاه اليه وأثره على وقوع الطلاق على المكلف شرعا والحالات التي تصيب هذا المكلف التي ذكرها قانون الأحوال الشخصية كالدهش والإكراه والإغماء. وهذه الحالات التي تصيب الزوج تؤثر على إرادته فيفقد القدرة على التركيز واتخاذ القرارات وربما تلفظ بالطلاق لذا جاءت هذه الدراسة لتبين أثر فقدان الإرادة على وقوع الطلاق إذا تلفظ به الزوج وكان مختلا إراديا، وذهبت إداراته مع بيان موقف الشريعة مقارنة بقانون الأحوال الشخصية الأردني الذي لم يوقع الطلاق في حالات فقدان الإدارة الحالات التي لم ينص عليها.
|