ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالات النصوص وطرق الاستنباط وأثرها على تسيب الأحكام القضائية المدنية والشرعية: دراسة أصولية منهجية

العنوان بلغة أخرى: Semantics of Text S and Methods of Extrapolation and Their Effects on the Cause of Judicial and Civil Judgments: Fundamentalist Systematic Study
المؤلف الرئيسي: تميمي، نضال عبدالله أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Tamimi, Nidal Abdullah Ahmad
مؤلفين آخرين: القرالة، أحمد ياسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 241
رقم MD: 1141671
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الشريعة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

162

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التقريب والربط بين علم أصول الفقه والقضاء، وقياس الأثر المترتب على التطبيق القائم على فهم دلالات النصوص وطرق الاستنباط العقلية في صناعة الحكم القضائي، وبناء الملكة اللازمة لذلك، ووضع المعايير الدقيقة للتسبيب على وفقها، إضافة إلى بيان أثر الإخلال بقواعد الدلالات وطرق الاستنباط من خلال التطبيقات العملية من واقع القرارات القضائية المدنية والشرعية. تناولت هذه الدراسة جانبين: جانب نظري وآخر عملي تطبيقي. وقد اهتم الجانب النظري في بيان المفاهيم اللغوية والاصطلاحات، فوضح حقيقة دلالات النصوص وقواعد الاستنباط، وفرق بين مفهوميهما، وبين نوع كل منهما، مفرقا بين أثر دلالة اللفظ باعتبار وضعه واستعماله وكيفية دلالته ودرجة وضوحه وخفاءه، وأثر القرائن المحتفة به من دلالة السياق، والعرف، والحال، والمقاصد على دلالة تلك الألفاظ والتراكيب اللغوية، كما بينت أثر طرق الاستنباط العقلية من قياس واستقراء على تسبيب الحكم القضائي. وقد لخصت الدراسة أثر الإخلال بهذه القواعد على تسبيب الأحكام في ثلاث مطالب هي: بطلان الحكم، وتعديل الحكم، والتنبيه على القاضي، بالإضافة إلى تقرير مبادئ قضائية. وكذلك أوضحت الدراسة معايير التسبيب الشكلية والموضوعية المنتجة للحكم القضائي المصدق حسب الأصول ثم انتقل لبيان معنى التسبيب وأركانه ومشروعيته، والحاجة الماسة إليه لسلامة الأحكام، موضحا أشكال الخلل الذي يقع فيه القضاة عند تسبيبهم، وبيان معنى الأحكام القضائية، والفرق بين المدني والشرعي منها. وقد مثل هذا الجانب الفصل الأول والثاني من هذه الدراسة. أما الجانب العملي فقد بين التطبيقات العملية للتسبيب القضائي، وأوجه التأثر الأحكام القضائية بدلالات النصوص، وطرق الاستنباط اللفظية والعقلية، وقد مثل هذا الجانب الفصل الثالث. وقد توصلت الدراسة إلى أن قرارات المحاكم التي اعتمدت طرق الاستدلال وراعت في تسبيب أحكامها دلالات النصوص صدقت، وأنتجت حكما قضائيا صائبا خاليا من النقض والتعديل وقاطعا للنزاع، وأثبتت أيضا جملة من الآثار التي نجمت عن تدقيق قضاة محكمة التمييز الأردنية، والعليا الشرعية لقرارات المحاكم الابتدائية التي خالفت دلالات النصوص وطرق الاستنباط، والكيفية التي تم توجيه المحكمة الابتدائية بها من خلال تطبيقات بينت فيها أمثلة من تسبيبات قرارات تلك المحاكم