المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الأخطاء وعدم المؤاخذة بها. الخطأ اصطلاحًا هو أن يقصد بفعله شيئًا فيصادف فعله غير ما قصده مثل أن يقصد قتل كافر فصادف قتله مسلمًا، فسقوط الإثم محل إجماع بين أهل العلم والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب، أما بالنسبة لاستدراك ما أخطأ فيه من الواجبات أو نسيه وما يلزمه من أجل فعل المحظورات فذلك يرجع إلى الأدلة التفصيلية فقد يلزمه بعض الأحكام كالدية والكفارة في قتل الخطأ واستدراك ما نسيه أو أخطأ فيه كسجود السهو وقضاء صلاة المنسية، وخلص المقال إلى قول أنه من اجتهد من أمة محمد وقصد الحق فأخطأ لم يكفر بل يغفر له خطؤه ومن تبين له ما جاء به الرسول فشاق الرسول من بعد ما تبين له الهدى. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|