المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الخليل، سيد أحمد سيدي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع500 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 60 - 61 |
رقم MD: | 1141917 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
قدم المقال تأطير تأريخي للتشكيك في السنة. تعد السنة النبوية المصدر الثاني للتشريع، فإضافة إلى شرحها لكتاب الله تعالى، ببيان مجمله، وتخصيص عمومه، وتقييد مطلقه، فهي أيضا تستقل بالتشريع، بمعنى أنها تضيف أحكاما لم يذكرها القرآن. والرد إلى الله هو الرد إلى الكتاب، والرد إلى الرسول هو الرد إلى سنته بعد موته. وبالبحث عن جذور التشكيك في السنة وفي اعتبارها مصدرا مستقلا للتشريع، نجد الأمر قد انتهجه (شذاذ آفاق) قديما يمكن اعتبارهم شيوخا للمعاصرين الذين ينهجون هذا النهج. وقد تنبه إلى هذا النهج وخطورته العلماء قديما وحديثا، وبينوا للناس زيفه وعواره، وأن من انتهجه جدير بأن يسكت العلماء خواره، وقد كان على رأس هؤلاء الإمام مالك حيث عظم السنة ووسع نطاقها. اختتم المقال ببيان أن السنة الأصل الثاني للتشريع، رغم جهل الجهلاء، وانحراف أصحاب الأهواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|