ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفقيه الأثري ابن العنابي الجزائري 1189 هــ/ 1267 هــ

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: بوقليل، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج14, ع63
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: فيفري، جمادى الآخر
الصفحات: 46 - 49
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 1141924
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الفقيه الأثري ابن العنابي الجزائري. بدأ المقال بالسيرة الذاتية لابن العنابي الجزائري. وأشار المقال إلى مشايخه وتلاميذه، حيث كان له شيوخ في الجزائر ومصر ومن أبرزهم والده الشيخ محمود، وجده الشيخ محمد بن حسين، والمفتي على ابن عبد القادر المالكي، والمفتي حمودة بن محمد الجزائري، وكان ابن العنابي من أبرز المدرسين أوائل الاحتلال الفرنسي لمدينة الجزائر، ونت الكتب التي كان يدرسها الصحيحان وأطراف الكتب الستة. أشار المقال إلى عقيدته ومذهبه، وأشار إلى عدم وجود نص صريح في بيان عقيدته ولا شك أنه تأثر بأبناء زمانه، وحيث نشأ في زمن أرخى الجهل عليه سدوله وانتشرت فيه عقائد باطلة وخرافات زائفة. أشار المقال إلى بعض أفكاره، فقد اهتم بإصلاح المجتمع وكان متحرر الفكر، وتميز بموقفه الشديد من أهل الضلال، ودعا إلى الجهاد مبكرًا. وأشار المقال إلى وظائفه ومحنته، فقد تبوأ ابن العنابي منزلة علية عند دايات الجزائر، فتولى القضاء والإفتاء، وعين نقيبًا لأشراف مكة والمدينة. وأشار المقال إلى عزلته ووفاته، وفقد توفي في ربيع الأول من سنة (1267 ه) عن (78) سنة تقريبًا. وأشار المقال إلى مؤلفاته، فمن تركته العلمية، السعي المحمود في تأليف العساكر والجنود. أشار المقال إلى وصفه تلميذه إبراهيم السقا بكشاف الحقائق ومنبع الرقائق والدقائق، شيخنا المحفوف باللطف الخفي. اختتم المقال بأن هذا هو الفقيه الأثري محمد ابن محمود الجزائري المشهور بابن العنابي، نشر العلم والفقه وأفتى ودرس ودعا إلى جهاد المستعمر ونادى بنبذ التقليد الأعمى وضرورة مسايرة التطور الحضاري بما لا يخالف شريعة الإسلام، فعانى الأمرين من المستعمر الفرنسي، ويقدر الله أن يموت وتشتت تركته ومكتبته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة