المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | الزعابي، أصيلة جاسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س43, ع514 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 46 - 47 |
رقم MD: | 1141998 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن كتابة شيء من السنة في العهد النبوي. لقد شاع في الأوساط العلمية، أن الأحاديث كانت تنقل شفاها لنهاية القرن الأول، وأن أول من قيد الحديث الخليفة الزاهد عمر بن عبد العزيز. وفي الحقيقة أن السنة النبوية كتبت في حياة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، وهناك من الآثار الصحيحة التي تدل على ذلك وهي أن النبي أخرج في صحيحه في كتاب العلم، وكتاب اللقطة، وأنه أذن لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما بالكتابة، كما ثبت عنه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أنه لما اشتد بالنبي وجعه، قال ائتوني بكتاب أكتب لكم لا تضلوا بعده، وثبت أنه كان عند علي رضي الله عنه صحيفة فيها أحكام الدية على العاقلة وغيرها، كما كتب عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلى ملوك عصره، وأمراء جزيرة العرب كتبا يدعوهم فيها إلى الإسلام. أما حديث النهي عن الكتابة فقد ورد عن ثلاثة من أصحاب للنبي عليه أفضل الصلاة والسلام أحاديث فيها المنع من كتابة الحديث وهم أبو سعيد الخدري، وأبو هريرة، وزيد بن ثابت رضي الله عنهم أجمعين. اختتمت الورقة بالإشارة إلى حديث النبي لا تكتبوا عني ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، فالنهي الذي ورد في هذا الحديث، لم يكن نهيا عاما عن كتابة الأحاديث النبوية وإنما أراد النبي أن لا تدون السنة تدوينا رسميا كالقرآن لئلا يسبب ذلك الالتباس. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|