المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موقف الإمام أحمد من الكرابيسي. وتحدث المقال عن الكرابيسي فهو الحسين بن على ابن يزيد البغدادي الفقيه الشافعي، والذي نشأ في بغداد متفقها على مذهب أصحاب الرأي وهو مذهب أهل العراق، كما صار أحد أشهر تلاميذ الإمام الشافعي، وأحد نقله علمه وكتبه وحمله فقهه القديم وتطرق المقال إلى عرض فوائد هذه القصة والتي تمثلت في نصح أهل السنة وحرصهم على هداية الخلق، ونصح هؤلاء الأخيار لمن وقع في المخالفة أن يراجع نفسه وأن يتوب منها ويظهر الندم حتى يسلم من طعن وتجريح الأئمة، وتأدبهم مع علمائهم وكبرائهم، بالإضافة إلى الإصرار على الخطأ والمضي فيه. وأختتم المقال بالإشارة إلى أن العبرة بلزوم السنة واتباعها وليس بكثرة العلم وقوة الحفظ والذكاء أو كثرة التأليف والمحاضرات أو كثرة الأتباع والمتابعين في المواقع والحسابات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|