المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان تحذير الخلق من الاستكبار عن الحق. فالله جل وعلا قد امتن على عباده بنعمة عظيمة ومنحة جليلة إنها نعمة الإسلام وإتمامها، فكان إكمال الدين وإتمام النعمة هو إكمال بيان كل شيء يخص المسلم في حياته؛ اعتقاداً وفقها ومعاملة وسياسة. وأشار المقال إلى ما بينه شيخ الإسلام رحمه الله عقوبة هذا الجرم، وهو الاستكبار عن الحق واتباع الرجال دون دليل ولا برهان، فإن الله يعاقبه بجنس عمله فيفسد عليه عقله. كما أشار إلى أن المصيبة الكبرى أن المتكبرين عن الحق يحتقرون غيرهم، فيرون أنفسهم أهل علو وغيرهم أهل سفول وهوان وضعف، فيفرحون بذلك أشد الفرح، فينفخ فيهم الشيطان نفخاً عظيماً. وعرض المقال مظاهر الاستكبار عن الحق والتي تمثلت في تعظيم الشيخ لقوله المعارض للدليل وحمل تلامذته عليه بتقليده فيه مما يولد الغلو الشنيع في نفس الشيخ، ورمي كل من خالف رأى الشيخ غير الصواب بأنه أقل منه علماً وفقها واستنباطاً، وكذلك غفلة المتكبر عن مساوئ نفسه، والاستعاضة بأقوال الشيخ وتصرفاته، والاستدلال على صحة الباطل بكثرة السائرين عليه. واختتم المقال بالتأكيد على اتساق كلامًا عظيمًا لشيخ الإسلام ابن تيمية يبين خطر التكبر عن الحق وأنه نذير شر مستطر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|