ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبودية المخلوقات لله تعالى

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: الكبيسي، عمر شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد: س42, ع497
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: مايو
الصفحات: 34 - 37
رقم MD: 1142145
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال عبودية المخلوقات لله تعالى. أوضح المقال أن هناك مخلوقات بينة الفائدة جلية النفع وأخرى لا تكاد تنجو من أذاها أو تسلم من شرها، وأعظم تلك المقاصد استسلامها وانقيادها لأمر الله تعالى، وانشغالها بالذكر والتسبيح. وأوضح أن من تمام معرفة تلك المخلوقات لله تعالى توكلها عليه وإيمانها بربوبيته، وأنه الرزاق ذو القوة المتين وإيمانها بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم. وبين أن من حب الله تعالى لعباده أن سخر بعض المخلوقات تستغفر لهم إذا ما زلوا وأخطؤوا. وتطرق إلى أن الله تعالى وهو الودود الخالق الجبار لعباده أن يتجنبوا نديته والإشراك به ويعدهم جزاء التوحيد مغفرة شاملة لما يقع منهم من زلل وتقصير. وأشار إلى تنعم تلك المخلوقات بذكرها وشكرها وسجودها وركوعها بلذة الطاعات، كما أنها تتكدر بقتر المعاصي، وغيرة الحيوان لا تتوقف عند التنبيه إلى الخطأ وتقويمه بل أن المعاصي التي تصدر من الإنسان تعتبر مصدرًا من مصادر الأذي لتلك المخلوقات لما يشكله ذلك العاصي من ثقل نفسي يترك أثرًا على المخلوقات في طاعتها. واختتم المقال بالتأكيد على أن الله تعالى غني عن عبادة البشر ولم يأمرهم بها ليشقوا؛ بل ليسعدوا ومن أعرض عن طاعة الله غالبة الضنك والشقاء ومن عاش في رحاب الله أتاه النعيم من حيث لا يحتسب والسعيد من أدرك قيمة العبودية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة