ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من جليل الوصايا السلفية

المصدر: مجلة الإصلاح
الناشر: دار الفضيلة للنشر والتوزيع
المؤلف الرئيسي: ولد عمر، عباس (مؤلف)
المجلد/العدد: مج15, ع65
محكمة: لا
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: فيفري، جمادى الآخر
الصفحات: 41 - 46
ISSN: 1112-6825
رقم MD: 1142388
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى عرض موضوع بعنوان من جليل الوصايا السلفية. أوضحت الورقة أسباب فلاح العبد ووسائل نجاته؛ حرصه على التماس المواعظ النافعة، وطلب الوصايا الجامعة؛ لأن القلب تعتريه الغفلة، ويعلوه الران، ويبلي الإيمان فيه كما يبلي الثوب، لا سيما إذا كان في زمان فشا فيه الجهل، ودعم فيه المنكر، ودرست فيه معالم الحق. وتناولت الورقة ما قاله معقل بن عبيد الله الجزري والذي قال: كانت العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات، وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض أنه: "" من أصلح سريرته أصلح الله علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس، ومن اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه"". وتحدثت الورقة عن ما تضمنه الأثر من الوصايا؛ فهي ثلاث جمل، كل جملة منها تحوي علوماً جمة، وتفيدنا فوائد حسنة، والتي تمثلت في ""من أصلح سريرته أصلح الله علانيته""، فالسريرة واحدة السرائر، وهي ما تكنه القلوب من العقائد والنيات والأعمال الخفيات، بالإضافة إلى ""من أصلح ما بينه وبين الله كفاه الله ما بينه وبين الناس"" بحيث يحرص كثير من العباد على إصلاح علائقهم بالناس، ويغفلون عن إصلاح الذي بينهم وبين الله، والمطلوب أن يجعل العبد همته في إرضاء ربه عز وجل، وكذلك ""من اهتم بأمر آخرته كفاه الله أمر دنياه""، فالله عز وجل إنما خلق العباد ليوحدوه، وبالإلهية يفردوه، وقد وعد سبحانه من أجاب دعوته واتبع رسله بنعيم لا ينفذ. واختتمت الورقة بالإشارة إلى ضرورة العمل بهذه الكلمات الجوامع، وامتثال هذه الوصايا اللوامع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1112-6825

عناصر مشابهة