المصدر: | مجلة منار الإسلام |
---|---|
الناشر: | الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف |
المؤلف الرئيسي: | بننصيرة، سالم حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س42, ع504 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 52 - 55 |
رقم MD: | 1142487 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على المدرسة الفقهية المالكية المصرية. يعد مذهب الإمام مالك من المذاهب التي تلقاها المسلمون بالقبول والرضى، وتعد مصر أول أرض انتشر بها مذهب مالك بعد المدينة، واحتلت الصدارة في ترويج الفقه المالكي؛ فهي همزة الوصل بين المدينة المنبع والشق الغربي للعلم الإسلامي. وتحدث عن عوامل انتشار المذهب المالكي في مصر؛ حيث تعد المدرسة المصرية أول مدرسة مالكية تأسست بعد مدرسة المدينة وتشكلت في وقت مبكر بفضل جهود كبار علمائها الذين تتلمذوا على يد الإمام مالك، ومن أهم رموز المرحلة التأسيسية للمذهب المالكي بمصر ومنها، عثمان بن الحكم الجذامي المصري. وأشار إلى رموز المدرسة المالكية المصرية وأساتذتها ومنهم ابن القاسم عبد الرحمن بن القاسم بن خالد بن جنادة (ت 191ه). وتطرق إلى اتجاهات المدرسة المالكية المصرية والتي تضمنت اتجاهين، الوفاء لمذهب الإمام مالك أصلًا وفرعًا، والخروج عن فتاوى مالك. وأكد على أن المدرسة المصرية تعتبر عماد المدارس الفقهية المالكية الأخرى، وبوابة الفقه المالكي شرقًا وغربًا؛ مشيرًا إلى مدونة الإمام سحنون عمدة المغاربة التي تتناول مسائل وروايات عن عدد من أساتذة الإمام سحنون وللمصريين النصيب الأكبر منها، ومختصرات ابن عبد الحكم عماد العراقيين، وهو أول مختصر في الفقه المالكي جمعه من سمعه وسماع غيره من إمام دار الهجرة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الأوضاع المتدهورة عرقلت مسيرة هذ المدرسة، وأدت إلى انحسار نشاط علماء المذهب لما لاقوه من أذى؛ مما دفع بالكثير من هؤلاء إلى هجرة مصر بحثًا عن الاستقرار خارجها فاتحين المجال للمذهب الشافعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|