ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الطبقة الاجتماعية في مواجهة تحديات العولمة الثقافية وبناء الهوية الوطنية المصرية

العنوان المترجم: The Role of Social Class in Facing the Challenges of Cultural Globalization and Building the Egyptian National Identity
المصدر: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المنيا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: محمد، كامل إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع83, مج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 286 - 309
DOI: 10.21608/FJHJ.2016.162414
ISSN: 1687-2630
رقم MD: 1143388
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يرجع تاريخ الفكر المتصل بمفهوم التركيب الطبقي إلى بضع آلاف السنين، فقد تناوله أفلاطون في محاوراته عندما قسم المجتمع إلى ثلاث طبقات، وهي: الفلاسفة، والجند، وأخيرا طبقة المنتجين والفلاحين، وفرق أرسطو بين العبيد والأحرار، كما ميز بين رق العمل ورق الإنتاج. والجدير بالذكر أن ثمة إجماع على أن هناك تيارين يؤثران - ولا يزالا يوثرا - على الفكر السوسيولوجي الحديث يرتبطا بعلم اجتماع التدرج الطبقي، وهما التيار الفيبري، والتيار الماركسي. ويؤكد البعض على أن الاهتمام بدراسة الطبقات بدأ بظهور التحليل الماركسي للطبقات، والذي كان نقطة تحول علمي في دراستها على مستوى التنظير والتحليل التاريخي والامبريقي. وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على دور الطبقة الاجتماعية في مواجهة تحديات العولمة الثقافية، وبناء هوية مصرية أصيلة، حيث استخدم الباحث المنهج التحليلي، وتم تحديد مصادر هذه الدراسة ومراجعها، وقام الباحث بتتبع آراء المفكرين والباحثين الذين تناولوا مفهوم العولمة الثقافية وتحدياتها المختلفة، وتلك الآراء التي تناولت واقع الطبقات الاجتماعية ومسؤولياتها والأدوار التي ينبغي القيام بها، وبخاصة مسؤولياتها تجاه المجتمع. وقد تعددت الرؤى النظرية للطبقة الاجتماعية (ولاء مصطفى حسن 2010)، فهناك البنائية الوظيفية التي رأت أن هناك حقيقة بأنه ليس ثمة مجتمع بلا طبقات، فلا يمكن أن يستمر مجتمع ما في وجوده بدون تدرج طبقي، يقوم على عدم المساواة في توزيع المكافآت والامتيازات، ومن أهم علماء هذا الاتجاه "ماكس فيبر" و "تالكوت بارسونز" و "ولبرت مور" و "كينجزلى ديفيز" وأيضا "رالف دارندورف" و "بيتر سوروكين" و "جون جولدثورب". أما المادية التاريخية فقد تناولت موضوع الطبقة الذي ارتكز على تقسيم الطبقات إلى طبقة رأسمالية، وبورجوازية، وطبقة بروليتاريا، وأهم علمائها "كارل ماركس"، و"أنجلز"، و "نيكوس بولاتنزاس"، و "إيريك أولين رايت"، وأيضا تناولت النظرية النسوية موضوع الطبقة وكذلك نظرية التفاعلية الرمزية والمدرسة النقدية. ويؤكد أحمد زايد (2005) في دراسته بأن عولمة الحداثة تعمل بآليات تتسبب في تفكيك الثقافات الوطنية، إضافة إلى الآليات التي تستهدف توحيد العالم. فإن عولمة الحداثة وإن ظهرت على أنها عولمة تمكنت من جعل العالم المتقدم يبدو موحدا توحيدا على مستوى قمة الهرم فإن المجتمعات التي تقع في قاعدة الهرم والتي لا تزال تبحث في قضايا التاريخ، والهوية، والقومية، تبرز عجز هذا الشكل المتأخر من الحداثة عن بلوغ مراميه. ويستعرض في دراسته مجموعة من المناحي النظرية تؤكد في مجملها على عمليات تعدي الحدود لتدفقات العولمة، بينما يؤكد من جهته على أن عمليات العولمة تدفع داخليا إلى مزيد من إدراك الحدود والفواصل، ونوجز في ما يلي أهم القضايا التي طرحها الباحث في مسألة قدرة الثقافات الوطنية للمجتمعات الطرفية على إعادة إنتاج مكونات تمكنها من تجاوز حالات التفكيك. ويؤكد "زايد" على أن آليات التفكيك تعيد إنتاج الارتباط بالمكان وتسهم في إدراك الأفراد بالحدود المكانية، بالرغم مما تتعرض له المجتمعات من تأثير عولمي يجرها بقوة نحو إلغاء حدود المكان. وتعمل عولمة الحداثة على إلغاء الحدود المكانية، كما تعمل على إلغاء حدود الزمان. لكن - برأيه - المزيد من الضغط على المجتمعات الطرفية في هذا الاتجاه، جعلها تفرض أزمنتها الخاصة، بل جعلها تتداخل مع زمن الحداثة. فالمجتمعات الطرفية، ومن ضمنها المجتمعات العربية، تفرض الماضي كزمن لتجسد من خلاله شكلا من أشكال المقاومة، واللجوء إليه يعبر من جهة أخرى عن عجز في معايشة الحداثة. وهذا ما يجسد أزمة الحداثة في هذه المجتمعات والتي تستجيب "لأطر يختلط فيه القديم بالجديد، والتراث والحداثة، ويتشكل الاثنان ويمتزجان في علاقة تحفظهما معا، في ثقافة من نمط ثالث، لا هي تقليدية خالصة ولا هي حديثة خالصة، ولكنها ثقافة تعكس نمطا خاصا من الحداثة، وتولد تناقضاتها الخاصة، وعلاقاتها الخاصة (إبراهيم العيسوي: 2001). يناقش أحمد زايد الأطروحات النظرية التي تبشر بقدرة عولمة الحداثة على إلغاء الحدود الثقافية بين الطبقات، ويؤكد على أن ذلك أضحى ممكنا في مراكز النظام العالمي من خلال برامج دولة الرفاهية التي تؤسس لمبادئ المساواة، لكن من جهة حداثة الأطراف، تعمل الأنظمة الشمولية وسياسات التكيف الهيكلي على إحداث تباعد طبقي لم يعد قادرا على إخفاء حدة التمايز الطبقي في المجتمعات العربية. والدولة الوطنية في المجتمعات العربية فشلت في ضمان المساواة بين مواطنيها من جراء السياسات التنموية الموجهة لفئات دون أخرى.

ويدفع الباحث التحليل إلى أبعاد أخرى حينما يبين أن ثقافة العولمة تتسبب في استقطابات داخل الطبقة الواحدة وداخل الجماعة المهنية الواحدة كما أنها تتسبب في استقطاب أيديولوجي. يقترح "أحمد زايد" علينا نموذج الطبقة الوسطى في المجتمعات العربية والتي يمكن أن نميز فيها بين ما يمكن أن ينتمي إلى الطبقة الوسطى وهو متعولم وبين من ينتمي إلى الطبقة الوسطى وهو غير متعولم، ومعيار التمييز هو فرص الاتصال بعوالم ثقافة الاستهلاك. أما مهنيا، فقد تجد طبيبا معولما وطبيبا مهمشا بمعيار فرص الاتصال بعوالم العلوم والتقدم التكنولوجي. أما أيديولوجيا، فيلخص الباحث المسألة في وجود مغالاة شديدة في الدعوة إلى الذوبان في روح العصر وتقابلها مغالاة شديدة في الدعوة إلى الماضي. وإذا كانت مجتمعات المركز قد حسمت أمرها مع الدين والعرق، فإن عولمة الحداثة برأي "أحمد زايد" قد فشلت بالقيام بالمثل في المجتمعات التي تقع في طرف الدائرة (المجتمعات العربية من ضمنها). والدليل أن الدين والعرق لا يستحضران كشكل من أشكال المقاومة للثقافة الكونية الحديثة فحسب، بل تحولا إلى أداة توظف في النضال السياسي؛ حيث تتجه ثقافة العولمة إلى إلغاء كل أشكال الحدود وقد تصل إلى حدود الجسد ذاته. ويبين "أحمد زايد" في تحليلاته كيف أن جسد المرأة مثلا في مجتمعات المركز قد تحرر من جميع القيود في حين تحول جسد المرأة وحياتها في المجتمعات الطرفية إلى موضوع للنقاش الثقافي والديني وبالتالي إلى موضوع ومصدر للصراع. وبالتالي فإن الثقافة المحلية، في موضوع المرأة، تعيد إنتاج مكونات تواجه به العمليات التفكيكية لثقافة العولمة. وعموما يظهر التحليل الذي خص به "أحمد زايد" آليات التكامل وآليات التفكيك، مآخذه المتعددة لنظريات الحداثة التي لا تستشعر تآكل وتفكك الثقافات الوطنية من جراء عمليات التدفقات العولمية، ومرد ذلك أن التناقضات والصراعات المحلية هي تجليات للحداثة وليست معوقا، ومن جهة أخرى يتهم الباحث هذه النظريات بانشغالها عن البحث عن شواهد تؤكد حضور الحداثة في المجتمعات الطرفية ولا تنشغل إطلاقا ببناء هذه المجتمعات من الداخل. وفي محاولة الكشف عن دور الطبقة الوسطى الجديدة في التغير الاجتماعي حاولت "سى (هونج كين 1989) الإجابة عن سؤال مؤداه: "هل تعتبر الطبقة الوسطى الجديدة عاملا من عوامل التغير في العملية الديمقراطية؟"، وقد أجرت دراستها الميدانية على مجموعة من المديرين الذين يشكلون جزءا من الطبقة الوسطى. كما أن هناك دراسات أجريت حول موضوع الطبقة، من أهمها دراسة (ماثيوجرين 2004) بعنوان "إدراكات نوعية الحياة التأثير النسبي للعرق والطبقة"، وتعالج هذه الدراسة نوعية الحياة وصلتها بالعرق والطبقة للأفراد الذين ينتمون إليها، ودارت مشكلة الدراسة في كيفية أن اللامساواة الاجتماعية تظهر بوضوح بين أبعاد العرق والطبقة الاجتماعية، فيما يتعلق برأي الأفراد الشخصي في نوعية حياتهم في ولاية "ساكراميتو". وأيضا تناولت دراسة (بابا استيفانو 2007) بعنوان "اختلاف الطبقات الاجتماعية"، وهدفت الدراسة إلى الوقوف على الاختلافات بين الطبقات الاجتماعية في غرب ألمانيا. كما أكدت دراسة (إيبريز وآخرون عام 2000) بعنوان "الطبقة الاجتماعية ونوعية الحياة بين المسنين في بريطانيا"، وهدفت هذه الدراسة إلى كيفية مساهمة خصائص بيئة الفرد وظروفه الاجتماعية الخاصة في نوعية الحياة بين المسنين. وهناك دراسة بعنوان "الوضع الطبقي والدور الذي يشغله العلماء" وهي دراسة أجراها (ثيودور بول جروبر 1985) التي أوضحت أن الطبقة الوسطى في المجتمع السوفيتي (المهنيون) - خاصة بعد حكم "ستالين" - لها دور واضح ملموس في الزيادة المطردة الحادثة في عدد السكان، وكذا تأثيرهم في السياسة التحررية. وخلص الباحث إلى تحديد سلبيات العولمة الثقافية، وآثارها السلبية على المجتمع المصري، وعلى هويته الوطنية المصرية بخاصة، والمتمثل في تهديد الخصوصية الثقافية الوطنية المصرية، كما خلص الباحث إلى مجموعة من الأدوار والمسؤوليات التي ينبغي على الطبقة الاجتماعية القيام بها لمواجهة هذه التحديات الخطيرة للعولمة الثقافية، وسبل الإفادة من إيجابياتها. وكان من أهم ما تم التوصل إليه ضرورة وضع خطط استراتيجية حديثة تهدف لمواجهة الثنائية التي يعاني منها المواطن المصري في ظل هذا الغزو الثقافي والذي أصبح يهدد وجودنا وهويتنا ويكاد يعصف بموروثنا الثقافي، وحضارتنا المصرية من خلال إعادة النظر في طرائق تثقيف الطبقات الاجتماعية المختلفة، لأنها مصنع التنشئة الاجتماعية، وأيضا دور الطبقات الاجتماعية المختلفة في التمسك بالعادات والتقاليد والقيم المصرية الأصيلة والمحافظة عليها والعمل على ترسيخها.

The thought related to the concept of class composition dates back to a few millennia. Plato took it up in his talks when he divided society into three layers: philosophers, soldiers, and finally, the producer and peasant class. Aristotle differentiated between slaves and free people. He also distinguished between work slavery and production slavery. It is noteworthy that there is a consensus that there are two currents affecting, and continue to affect, modern sociological thought linked to the sociology of class gradient, namely the Fibrarian current and the Marxist current. Some emphasize that interest in the study of classes began with the emergence of Marxist analysis of classes, which was a scientific turning point in their study at the level of theorizing and historical and empiric analysis. This study aims to identify the role of the social class in facing the challenges of cultural globalization and build an authentic Egyptian identity. The researcher used the analytical approach. The sources and references of this study were identified. The researcher followed the opinions of thinkers and researchers who dealt with the concept of cultural globalization and its various challenges, and those views that dealt with the reality and responsibilities of social strata and the roles to be played, especially their responsibilities towards society. There are many theoretical visions of social class (Walaa Mustafa Hassan 2010). There is functional constructivism that saw the fact that there is no society without classes. A society cannot continue to exist without stratification based on inequality in the distribution of rewards and privileges. The most important scholars of this direction are Max Weber, Talcott Parsons, Wilbert Moore, Kingsley Davis, Ralph Darndorf, Peter Sorokin, and John Goldthorp. Historical materialism dealt with the subject of class, which was based on the division of classes into capitalist, Bourgeoisie, and proletarian classes. Their main scholars are Karl Marx, Angels, Nicos Polatanzas, Eric Olin Wright. It also dealt with the Feminist theory, the subject of class as well as symbolic interactive theory, and critical school. Ahmed Zayed (2005) asserts in his study that the globalization of modernity works with mechanisms that lead to the dismantling of national cultures, in addition to those mechanisms aimed at unifying the world. The globalization of modernity, if it emerged as globalization, has made the developed world seem united at the top of the pyramid. Communities that are at the base of the pyramid and still discuss issues of history, identity, and nationalism highlight the inability of this late form of modernity to achieve its goals. In his study, he reviews a range of theoretical aspects that emphasize in their entirety the cross-border processes of globalization flows while stressing that the processes of globalization internally drive greater awareness of boundaries and divisions. Below are the main issues raised by the researcher on the issue of the ability of national cultures of peripheral communities to reproduce components that enable them to overcome breakups. Zayed emphasizes that dismantling mechanisms reproduce the connection to the place and contribute to individuals' perception of spatial boundaries, despite the fact that communities are exposed to the global impact that strongly moves them towards the abolishment of spatial boundaries. The globalization of modernity is eliminating spatial boundaries as well as time boundaries. But, in his opinion, more pressure on peripheral communities in this direction made them impose their own times and even make them interfere with the time of modernity.

Peripheral societies, including Arab societies, impose the past as a time to embody a form of resistance, and resorting to it reflects, on the other hand, an inability to live with modernity. This is what embodies the crisis of modernity in these societies, which answers to "frameworks in which the old is mixed with new, heritage and modernity. The two are formed and mixed in a relationship that keeps them together, in a third style of culture, which is neither purely traditional nor purely modern. It is a culture that reflects a special pattern of modernity, generating its own contradictions and special relationships (Ibrahim Al-Issawi: 2001). Ahmed Zayed discusses theoretical theses that promised the ability of the globalization of modernity to eliminate cultural boundaries between classes. He emphasizes that this has become possible in the centers of the global system through welfare state programs that establish the principles of equality. However, in terms of the modernity of the parties, totalitarian regimes and structural adjustment policies are creating class divergence that can no longer conceal the severity of class differentiation in Arab societies. The national state in Arab societies has failed to ensure equality among its citizens due to development policies directed at groups without others. The researcher pushes the analysis to other dimensions when he shows that the culture of globalization causes polarization within the same class and within the same professional group and causes ideological polarization. "Ahmed Zayed" proposes to us the model of the middle class in Arab societies, in which we can distinguish between what may belong to the middle class and is globalized and between those who belong to the middle class and are not globalized. The criterion for differentiation is opportunities to connect with the worlds of the culture of consumerism. Professionally, you may find a globalized doctor and a marginalized doctor by the standard of access to the worlds of science and technological progress. Ideologically, the researcher summed up the existence of exaggeration in the call for solubility in the spirit of the time, which is faced by exaggeration in the call to the past. If the center communities have decided (about) religion and ethnicity, the globalization of modernity, in the opinion of Ahmed Zayed, has failed to do the same in the communities at the end of the circle (Arab societies among them). Evidence suggests that religion and ethnicity are not summoned as a form of resistance to modern cosmic culture but also (have) become an instrument used in political struggle, where the culture of globalization tends to eliminate all forms of boundaries and may reach the boundaries of the body itself. In his analysis, Ahmed Zayed shows how, for example, the body of women in the center communities has been liberated from all restrictions, while a woman's body and life in peripheral communities is transformed into a subject of cultural and religious debate and thus to a subject and source of conflict. Thus, on the subject of women, local culture reproduces components that confront the dismantlement processes of the culture of globalization. In general, the analysis of "Ahmed Zayed" demonstrates integration and dismantling mechanisms, multiple disadvantages of the theories of modernity that do not perceive the erosion and disintegration of national cultures as a result of the processes of global flows. This is because local contradictions and conflicts are manifestations of modernity rather than a constraint. On the other hand, the researcher accuses these theories of being preoccupied with searching for evidence confirming the presence of modernity in peripheral communities and not at all concerned with building these communities from within.

In an attempt to uncover the role of the new middle class in social change, Si (Hong Kin 1989) tried to answer a question: "Is the new middle class a factor of change in the democratic process?" She conducted her field study on a group of managers who are part of the middle class. There are also studies conducted on the subject of the class, the most important of which is the study (Mattheugrin 2004) entitled "Perceptions of quality of life; the relative impact of race and class." This study examines the quality of life and its relation to race and class for individuals belonging to it. The problem of the study was how social inequality clearly manifests itself between the dimensions of race and social class, with regard to individuals' personal opinions on their quality of life in Sacramento. It also dealt with a study (Papa Stefano 2007) entitled "Difference of Social Classes". The study aims to identify differences between social strata in western Germany. As confirmed by a study (Ebrez et al. 2000) entitled "Social stratification and quality of life among the elderly in Britain." This study aims how the characteristics of an individual's environment and special social conditions contribute to the quality of life among older persons. There is a study entitled "The Class Status and the Role of Scientists" was conducted by Theodore Paul Gruber 1985, which showed that the middle class in Soviet society (professionals) — especially after Stalin's rule — has a clear and tangible role in the steady increase in the population as well as their influence on liberal politics. The researcher concluded that he identified the disadvantages of cultural globalization and its negative effects on Egyptian society and its Egyptian national identity, which is represented in the threat to Egyptian national cultural privacy. The researcher also concluded a series of roles and responsibilities that the social strata should play to meet these serious challenges of cultural globalization and ways to benefit from its positivities. One of the most important points reached was the need to develop modern strategic plans aimed at confronting the duality suffered by the Egyptian citizen in light of this cultural invasion. It has become a threat to our existence and identity and is about to plague our cultural heritage and our Egyptian civilization. We should reconsider the methods of educating different social strata because it is the factory of socialization, and also the role of different social classes in adhering to, preserving, and consolidating authentic Egyptian customs, traditions, and values. This abstract was translated by Dar AlMandumah Inc. 2021.

ISSN: 1687-2630