ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل الجغرافية المؤثرة في انتشار أمراض القلب في جمهورية مصر العربية: دراسة في الجغرافيا الطبية

العنوان المترجم: Geographical Factors Affecting the Prevalence of Heart Diseases in The Arab Republic of Egypt: Study in Medical Geography
المصدر: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المنيا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: علي، رضا علي محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع83, مج4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يوليو
الصفحات: 636 - 682
DOI: 10.21608/FJHJ.2016.162431
ISSN: 1687-2630
رقم MD: 1143435
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول هذا البحث دراسة العوامل المؤثرة في انتشار أمراض القلب في جمهورية مصر العربية من خلال عدة موضوعات: تناول الموضوع الأول المناخ واتضح من خلال الدراسة وجود علاقة قوية بين المناخ وأمراض القلب بدليل أن إصاباتها وحالات الوفاة الناتجة تخضع لتوزيع فصلى خاص، حيث أن نسب الإصابة بأمراض القلب تزداد في فصلي الصيف (يونيه ويوليو وأغسطس) والخريف (سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر) وتقل في فصلي الشتاء (ديسمبر ويناير وفبراير) والربيع (مارس وأبريل ومايو) أي تزداد بارتفاع درجة الحرارة وتقل بانخفاضها، حيث بلغت نسبة الإصابة في فصلي الصيف والخريف 69.2% بنسبة 33% للصيف، 36.2% للخريف، وبلغت 30.8% للشتاء والربيع بنسبة 20.2% للشتاء، 10.6% للربيع، وقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط طردي قوي يبلغ قدره (0.7) بين معدل درجة الحرارة في فصلي الصيف والخريف ومعدل المصابين بأمراض القلب خلال هذه الفترة، والموضوع الثاني تناول دراسة تأثير العوامل الوراثية في انتشار أمراض القلب، ويعتبر عامل الوراثة مسئول عن أنواع محددة من أمراض القلب والأوعية الدموية، ويكون هناك عامل متوسط يربط هذه الأمراض بعامل الوراثة مثل الخلل الوراثي في مستويات الإفرازات الإنزيمية وعمليات التمثيل الغذائي، ومرض ارتفاع معدل الكوليسترول الوراثي في الدم، فكل هذه الأمراض تزيد من احتمالية الإصابة ببعض أمراض القلب والأوعية الدموية، وقد اتضح من الدراسة الميدانية التي قام بها الطالب أن 12.98% من المرضى لديهم أقارب مصابون بأمراض القلب، وينبغي أن يكون واضحًا تمامًا أن تواجد العنصر الوراثي لا يعنى بالضرورة حتمية الإصابة بالمرض بل يعني فقط تزايد احتمالاته. وتناول الموضوع الثالث دراسة التركيب العمري والنوعي واتضح من خلال التركيب العمري والنوعي للمصابين أن فئة السن (من 45 إلى أقل من 60 سنة) بلغ معدل الإصابة فيها نحو 100.000/67.8 نسمة وتمثل وحدها ما يقرب من 54.50% من جملة المصابين بأمراض القلب بنسبة 28.7% للذكور، 25.8% للإناث، ويمثل مرض التهاب الأوردة والجلطات أعلى نسبة إصابة على مستوى أمراض القلب في هذه الفئة وذلك بنسبة 79.2% وتأتى بعدها فئة السن (60 سنة فأكثر) وهي تمثل كبار السن ومعدل الإصابة فيها بلغ 100.000/28.19 نسمة ونسبة المصابين بها 22.7%، يمثل الذكور 12.1%، والإناث 10.6%، ويأتي مرض تصلب الشرايين على رأس أمراض هذه الفئة بنسبة إصابة قدرها 69.2% حيث بلغت نسبة الذكور 38.5%، ونسبة الإناث 30.7%، أما فئة السن (أقل من 15 سنة) فمعدل الإصابة فيها يبلغ نحو 100.000/3.46 نسمة وتبلغ نسبة الإصابة بها نحو 2.7% فقط، بنسبة 1.6% للذكور، 1.1% للإناث، ويأتي مرض روماتيزم القلب في مقدمة أمراض هذه الفئة العمرية بنسبة إصابة قدرها 14.3%. وتمت دراسة درجة الحضرية واتضح من الدراسة أن الزيادة المستمرة في حجم سكان الحضر في محافظات جمهورية مصر العربية أدت إلى انتشار أمراض التحضر مثل أمراض القلب والأمراض العصبية والنفسية الناتجة عن الضغوط الاجتماعية Stress Diseases، والأمراض التي من صنع الإنسان كأمراض الإشعاع، وحوادث النقل، والأمراض الناتجة عن الصناعات المختلفة، وقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط طردي قوي بين درجة الحضرية ونسبة المتوفين بأمراض القلب في جمهورية مصر العربية بلغ قدره (0.8)، وقد أوضحت الدراسة الميدانية التي قام بها الطالب أن 72.42% من المصابين بأمراض القلب في جمهورية مصر العربية هم من الحضر مقابل 27.58% من الريف. وتمت دراسة الحالة التعليمية كعامل مؤثر وقد أظهرت الدراسة وجود ارتباط طردي معنوي بين نسبة الأمية ونسبة المصابين بأمراض القلب في محافظات الجمهورية، ثم دراسة تأثير العوامل الاجتماعية والسلوكية وتم التركيز على التدخين والسمنة واتضح دور كل منهما في زيادة مرضى القلب في مصر، ثم دراسة الإصابة بالحمى الروماتيزمية وما يمكن أن تحدثه من الإصابة بداء القلب الروماتيزمي وقصور القلب والعجز الشديد بل وفي الوفاة أيضًا.

ISSN: 1687-2630