المصدر: | بحوث المؤتمر العلمي الأول: استراتيجية الإعلام في ظل التحولات المجتمعية الراهنة للمجتمع الليبي والعربي |
---|---|
الناشر: | جامعة سرت - كلية الآداب - قسم الإعلام |
المؤلف الرئيسي: | بوحردة، عمر موسى عمر (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
ليبيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
مكان انعقاد المؤتمر: | سرت |
رقم المؤتمر: | 1 |
الهيئة المسؤولة: | جامعة سرت - كلية الآداب - قسم الإعلام |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 451 - 470 |
رقم MD: | 1143762 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
الإشاعة أقدم وأخطر وسيلة إعلامية تستخدم في زمن الحرب والسلم، وذلك لسرعة انتشارها، واختفاء مصدرها، وعدم معرفتها إشاعة إلا بعد فوات الأوان، إذ هي: المعلومات أو الأفكار التي يتناقلها الناس دون أن تكون مستندة إلى مصدر موثوق به، أو هي الترويج لخبر مختلق لا أساس له من الصحة، أو به جزئية بسيطة حقيقة، وعادة ما يحيط بموضوعها الغموض، وتتضح أهمية دراستها أكثر في خطرها، فهي كما يصفها البعض أخطر من القنابل الهيدروجينية، فالقنابل تفتك بالعدو، أما الإشاعة لا تفرق بين العدو والصديق، فهي تدمر الأفراد والأسر والمجتمعات، وتثير الفتن بين أبناء الوطن الواحد، وتقف عائق في طريق التسامح، ولغة الحوار، وتضرب الاقتصاد، ويكفى أن أول من روج لها إبليس لعنه الله في قصة آدم وحواء، وتكمن خطورتها كما يقول: (ابن خلدون) في أنها توافق هوى ناقلها في نقله للخبر؛ إذ يصبغه بشخصيته إن كان كارها أو محبا، والإشاعة تنتشر أكثر عندما يكون هناك غموض وتعتيم حول الموضوع، لدرجة أن هناك معادلة رياضية تقاس بها نسبة انتشار الإشاعة إذ = (أهمية الموضوع × مدى الغموض حول الموضوع) + (زمن الإشاعة × مجتمع الإشاعة) (القاضي، 1997: 142). لذا سنناقش في هذا البحث إشكالية تأثير الإشاعة في المجتمع وذلك من خلال تعريفها من عدة جوانب، والبحث في دوافعها وخصائصها، ومصدرها خاصة بعد ثورة التواصل الاجتماعي، والعوامل التي تساعد على ولادتها، من خلال الاستخدام لمنهجي الاستنباط ومراجعة الأدبيات والمنهج التاريخي. وأخيرا سيتطرق الباحث لكيفية تأثيرها على المجتمع في زمن السلم والحرب، والحد من الإشاعة أو معالجة آثارها السلبية مع ربط واقع هذه المعالجة بالحالة الليبية كلما أمكن؛ للملمة شمل الأمة وإذكاء لغة الحوار والتسامح ونبذ الشائعات وتوظيفها إيجابيا نحو نبذ الفرقة والاتجاه للإنتاج والعمل. |
---|