المستخلص: |
تناول المقال النمذجة الفنية والتي تعد في تركيبها الجمالي تحتاج إلى القصص الناضجة، عبر مؤلف يكون على قدر كبير من الجرأة والذكاء والقصدية الهادفة التي يحدثنا من خلالها كتاب القصة عن الدخائل النفسية والتجارب الحياتية العمقية، وذلك بالاعتماد على الصراحة والحيوية المجنحة في ترتيب الأحداث المعلقة على الأسرار برتبتها الإيحائية ووجهها الاستعاري، وهذا ما حظيت به المجموعة القصصية "ولاء صباحي" لمؤلفاتها توفيقة خضور والصادرة عن الكتاب العرب عام (2011)، وكانت الشخصيات التي أدارت حدث القصة متنوعة، وذات طبيعة نفسية واجتماعية، وقد تنافي السياق الفني العام للقصة السلوك المغاير للأخلاقيات التي تربي عليها المجتمع السوري، وخدمت أحداثها داخل المسار الفني لغة التجديد في نظرية التطور الحداثي لبقاء الأصلح في جسد الفن الحكائي الحديث، لأن الصفات المكتسبة لا تورث على ذمة المبدعين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|