المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان الساعة السادسة ظهراً. وأشار المقال إلى أن المملكة العربية السعودية تنفرد بقصة التوقيت عن بقية العالم الإسلامي، بل يقينا، وتتحكم في توقيت العالم الإسلامي؛ ففي شهر رمضان، مثلاً يعتمد المسلمون على رؤية الهلال سواء الرؤية البصرية أم الفلكية، وقد يراوح بدء الصيام بين الدول من يوم إلى يومين، وربما ثلاثة، لكن إذا جاء موسم الحج؛ فإن العالم كله لا يملك سوى التسليم لما تقرره المملكة للصعود إلى عرفة، يوم التاسع من ذي الحجة من كل عام، كما أوضح المقال أن المملكة تسير على التوقيت الغروبي، ثم بدأت قيادات المملكة تفكر في الانتقال إلى التوقيت الزوالى، فقد صدر الأمر الملكي في عهد الملك فيصل، رحمه الله، باعتماد التوقيت الزوالي، وتم تطبيق ذلك تدريجيًا دون إكراه حتى استقر التوقيت الزوالي تمامًا، وإن بقيت آثار التوقيت الغروبي لدى بعض الناس. وختاماً توصل المقال إلى أن الوقت أغلى ما في رصيد بنوك الحياة، وقد قال الإمام الشافعي رحمه الله: استفدت كلمة من هؤلاء المتصوفة، قيل ما هي يا إمام؟ قال: قالوا الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|