ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عناية الحضارة الإسلامية بالعلوم والآلات المرتبطة بحساب الوقت

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: العتيبي، سعيد بن دبيس (مؤلف)
المجلد/العدد: ع71
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: ربيع
الصفحات: 64 - 69
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 1144767
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث تسليط الضوء حول عناية الحضارة الإسلامية بالعلوم والآلات المرتبطة بحساب الوقت، ومنذ القدم، عرفت الأمم التاريخ، واهتمت بضبطه لأهميته في تنظيم شؤون تعاملاتها التجارية، ومعرفة فصول السنة، وبناء عليه جزأت الأمم الزمن إلى سنوات، والسنوات إلى فصول، والفصول إلى شهور، والشهور إلى أسابيع، والأسابيع إلى أيام، والأيام إلى ساعات، وأقسم الله تعالى بالفجر وذلك لأهمية الوقت العظيمة، كما اهتمت الحضارة العربية والإسلامية بالعلوم كالطب والرياضيات والكيمياء والفلك، وعلم الفلك من العلوم المرتبطة بحساب الوقت، وقد لقي عناية شديدة من العلماء المسلمون لحاجتهم إليه في حساب الوقت المرتبط بأداء الواجبات الدينية، مثل اتجاه مكة حيث قبلة المسلمين، وكان العصر الذهبي لتقدم الحضارة الإسلامية هو عصر الدولة العباسية، وكان علم الفلك في مقدمة العلوم التي اعتني بها في بغداد. وشملت أعمال الرصد الفلكي عند المسلمون الشمس والقمر والنجوم، كما عرف العرب أنواعاً من الساعات الشمسية والمائية والرملية، وفي عام (807 م) قدم الخليفة العباسي هارون الرشيد ساعة من ابتكارات العرب للقيصر شارلمان ملك الفرنجة، وذكر ابن بطوطة (779 ه) إن المدرسة البوعنانية بمدينة فاس المغربية فيها ساعة مائية، وذكر الفاسي (832 ه) ضمن حديثه عن مرافق المسجد، مزولة بالمسجد الحرام، يقال لها ميزان الشمس، ومن المدينة المنورة ذُكر مزولة في المسجد النبوي من عمل حسن الأسكوبي (1237 -1302 ه)، ختاماً، يخلص هذه الموضوع إلى أن الأمم منذ القدم قد أدركت أهمية الوقت في تنظيم شئون حياتها، والوقت هو نظام الحياة الرئيسي، وكل ما في الحياة مرتبط بالوقت، وما ضاع سدى من الوقت لن يدرك أو يعوض بأي ثمن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة