ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر نظام براءات الإختراع في توطين التقنية

المصدر: مؤتمر الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث والتطوير
الناشر: جامعة الملك سعود
المؤلف الرئيسي: العقيل، خالد بن عقيل (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 225 - 244
رقم MD: 114487
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

223

حفظ في:
المستخلص: تشغل التقنية حيزا كبيرا في النشاطات الاجتماعية والاقتصادية، وتؤدي دورا مهما في خطط التنمية المحلية وتطويرها، ولما كانت التطورات التقنية تعتمد في أساسها على أساليب معينة للاستفادة منها وتسخيرها لخدمة المجتمع، فإن نقلها من مجتمع إلى آخر يتطلب عدة مراحل. من أهم تلك المراحل إيجاد الفرص وتهيئة المجالات التي تؤدي إل الإبداع والابتكار الفني والتقني، ومن ثم استثمار ذلك في عملية التطبيق والإنتاج التقني سواء على المستوى المحلي أو الدولي.يندرج ضمن تلك المراحل، على سبيل المثال، الشراء المباشر للتقنية أو الاستثمار المشترك بين مالك التقنية ومستوردها. عندئذ تطلب عملية النقل، أولا توفير الحماية اللازمة لمخرجات التقنية من براءات اختراع Patents، أو حق المعرفة Know- how، وغيرها، ومن ثم توفير المهارات والمواد والأجهزة الضرورية لتوظيفها واستخدامها عمليا.في هذا البحث تطرقا لنظام براءات الاختراع السعودي (نشأته وأهدافه ومهماته)، والجهة القائمة على تنفيذه (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية). يتخلل ذلك طرح شامل للخدمات الني تقدمها (المدينة) حاليا، من تسجيل ومنح وتوثيق لطلبات براءات الاختراع المحلية والأجنبية، كما سلطنا الضوء على مواد النظام المرتبطة بتحفيز الاختراعات واستغلالها في عملية نقل التقنية وتوطينها محليا، ومدى الاستفادة منها في الوقت الحاضر.إضافة إلى ذلك كان التركيز على التزامات المملكة بالتشريعات الدولية الخاصة ببراءات الاختراع ونقل التقنية، والمنظمات والمؤسسات والهيئات الدولية ذات العلاقة.وأخيرا نظرنا في علاقة تلك المتغيرات العالمية تعرفنا اتجاهاتها، وأثر ذلك على تشريعات نقل التقنية، وإجراءات المؤسسات القائمة على توطينها وتطويعها مستقبلا.