ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بحث>ظاهراتية الوجه في القصيدة الما...>الوصف

ظاهراتية الوجه في القصيدة المائية لعلي جعفر العلاق

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الحفوظي، ريم محمد طيب (مؤلف)
المجلد/العدد: مج21, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 53 - 68
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1144894
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
الأدب العربي | الشعر العربي | النقد الأدبي | الشعراء العراقيون | العلاق، علي جعفر
كلمات المؤلف المفتاحية:
الظاهراتية | الوجه | الايروسية | المائية | المعشوق | Phenomenology | Face | Erose | Water | Adorer
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اشتغلت هذه القصيدة بوصفها بوابة تعمل على فرض مقصدية ظاهراتية، تدور في فلك قدرة النص على اختزال تجربة الحب، في ماهية تحاول أن تضفي عليها نوعا من الصفاء والنقاء، فكانت هذه القصيدة، (القصيدة المائية) قاموساً مارست مساراً متناقضاً يرتبط بالاحتراق ما بين عنصري الماء والنار. فكل شيء يحاول ان يطفئ ظمأ الهيجان العاطفي الذي عانت منه نفسية الشاعر، فالقصيدة كانت بمثابة صورة أو محاكاة لاحتراق داخلي وخارجي في آن معاً، من خلال اختيار الشاعر لمفردات تعزز جوانب الاحتراق، فكان عنوان القصيدة بـ (القصيدة المائية)، يمثل نكوص أو حالة من الاشباع النفسي عن طريق إطفاء الاحتراق الداخلي من سطح هذه القصيدة، فكانت هي الماء الذي مثل الداء والدواء والروضة التي عشقها الشاعر، ليكون الوجه هو اللغة الوحيدة التي استطاع عن طريقها الشاعر تكوين نوع من التفاهم والتعرف بلغة تكتشف الحب في الوجه الحاضر والغائب، مكوناً جغرافية أثث من خلالها الشاعر وطنا ووجوداً وانتماءً لكل ما يمثل هوية دائمة تقوم على الحب والعطاء والوفاء والتضحية.

This poem served as a portal that imposes a phenomenological purpose, revolving in the mind of the poem's ability to summarize the experience of love, in what it is trying to give it a kind of serenity and purity, so this poem, (the water poem) was a glossary that practiced a contradictory path associated with combustion between the elements of water and fire. Everything tries to extinguish the thirst of the emotional frenzy suffered by the poet's psyche, the poem was a picture or a simulation of both internal and external combustion,. Through the poet's choice of vocabulary that enhances the aspects of combustion, the title of the poem (water poem), was a recoil or a state of psychological satisfaction by extinguishing the internal combustion from the surface of this poem, it was the water that like the disease, medicine and garden that the poet adored, where the face is only language through which the poet was able to create a kind of understanding and recognize a language that discovers love in the present and absent face as a geographical component through which the poet set a homeland, a presence and belonging to all that represents a permanent identity based on love, giving, loyalty and sacrifice.
ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة

خيارات البحث

المزيد من البحث

هل تحتاج مساعدة؟


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.