ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حمامات مصر حتى نهاية العصر الأ...>الوصف

حمامات مصر حتى نهاية العصر الأيوبي 567 هـ.-648 هـ. = 1172 م.-1250 م.

العنوان بلغة أخرى: Baths of Egypt until the End of the Ayyubid Period 567AH.-648 AH. = 1172 AD.-1250 AD.
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: ميران، فرات محمود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Merin, Forat Mahmood
مؤلفين آخرين: الراوي، قصى اسعد عبدالحميد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: آذار
الصفحات: 93 - 108
DOI: 10.31973/aj.v2i136.1283
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1144912
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
المنشآت العامة | الدولة الآيوبية | حمامات مصر | الفكر الصوفي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحمامات | العصر الايوبي | المحتسب | مصر | The Baths | The Ayyubid Era | The Mohtaseb | Egypt
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: Baths are among the public facilities that the state has guaranteed its construction because it is one of its duties, and they are healthy buildings, and the Ayyubid state in Egypt made sure to establish and maintain them through endowments and imprisonments of the Diwan of Prisoners, so that era was distinguished by the construction of many public baths in Egypt with the aim of serving the community, some of which were dedicated to men and others. For women, and because of the people's need for public baths due to the lack of private bathrooms in their homes, the muhtasib ordered that the baths be opened before magic to purify themselves before prayer time, and sometimes one bath is reserved for men before noon or after, and for women the other half of the day. There are public bathrooms attached to religious, educational and health institutions because of the need for them, as they provide cleaning means for residents on the one hand, and to ensure a stable income that covers the expenses of these institutions on the other hand, and sometimes in addition to the public baths, there were bathrooms in their simple form used in the Ayyubid era, especially when the military campaigns. They were established by the military for bathing and purification, and the Ayyubids were keen to build baths when constructing new cities. The baths in the Ayyubid era were distinguished by their perfection of craftsmanship and their inclusion of the rules of health and cleanliness, and the Ayyubids were interested in these baths in terms of mastering the architectural style. The ceilings of the bath were decorated, and among the baths of the Ayyubid era was the Sufi bath and the dome of the Imam al-Shafi’i bath.

الحمامات من المنشآت العامة التي تكفلت الدولة بأنشائها لأنها من واجباتها، وهي مباني صحية، والدولة الأيوبية في مصر حرصت على أقامتها وأدامتها من خلال الأوقاف والأحباس التابع لديوان الأحباس فتميز ذلك العصر ببناء الكثير من الحمامات العامة في مصر بقصد خدمة المجتمع والتي خصصت بعضها للرجال والبعض الآخر للنساء، ولحاجة الناس إلى الحمامات العامة لعدم توفر الحمامات الخاصة في بيوتهم، فقد أمر المحتسب بفتح الحمامات قبل السحر للتطهر قبل وقت الصلاة، واحيانا يخصص الحمام الواحد للرجال قبل الظهر أو بعده وللنساء نصف النهار الآخر. وثمة حمامات عامة ملحقة بالمؤسسات الدينية والتعليمية والصحية بسبب الحاجة إليها حيث توفر وسائل النظافة للمقيمين بها من جهة، ولضمان دخل ثابت يغطى نفقات هذه المؤسسات من جهة أخرى، وأحيانا إلى جانب الحمامات العامة كانت هناك حمامات بشكلها البسيط استعملت في العصر الأيوبي خاصة عند الحملات العسكرية الحربية وأقيمت من قبل العسكر للاستحمام والطهارة، كما وحرص الأيوبيون على بناء الحمامات عند تشييد المدن الجديدة. امتازت الحمامات في العصر الأيوبي بإتقان الصنعة وشمولها على قواعد الصحة والنظافة، وقد اهتم الأيوبيون بهذه الحمامات من حيث إتقان الطراز المعماري فقد استعمل في تبليط أرضها الرخام باختلاف ألوانه، وزينت سقوفها بالنقوش وطليت جدرانها بالكلس الناصع البياض وكان كثير الضياء يستمد نوره من الزجاج المختلف الألوان والتي زينت بها سقوف الحمام، ومن حمامات العصر الأيوبي حمام الصوفية وحمام قبة الأمام الشافعي.
ISSN: 1994-473X

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.