ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم التفاعلي وأهميته في برامج التعليم المستمر

المصدر: مؤتمر الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص في البحث والتطوير
الناشر: جامعة الملك سعود
المؤلف الرئيسي: نحاس، محمود نديم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Nahas, Mahmoud Nadim
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2005
مكان انعقاد المؤتمر: الرياض
الهيئة المسؤولة: جامعة الملك سعود
التاريخ الهجري: 1426
الصفحات: 265 - 283
رقم MD: 114492
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

190

حفظ في:
المستخلص: في مجتمع اليوم يواجه المحترفون من مختلف الاختصاصات متطلبات لحوحة. فالعولمة المتزايدة والعمل الذي تنمو فيه معرفة التحليل والتركيز، وزيادة استخدام تقنية المعلومات، وتنظيم العمل المبني على شبكة العلاقات وروح الفريق قد طورت مدى القدرات المطلوبة للعمل المحترف. وحيث أن التغير السريع هو مما تختص به الحياة العملية اليوم فإن على المختصين مواصلة بناء خبرتهم في عملية تمتد إلى نهاية العمر. هذه الأمور وغيرها تضع أنظمة التعليم في تحديات مهمة من أجل تقديم الخبراء للعمل في المستقبل. فالمطلوب من مؤسسات التعليم العالي اليوم أن تزود الطلاب بالمعرفة القوية، وأن تعدهم لاستخدام ونشر هذه المعرفة، وأن تهيئهم للتخصص في مجال محدد، وفي الوقت نفسه بجب أن يكونوا قادرين على العمل في أي مجال عام. ومن الضروري تدريب عقولهم على مهارات التفكير بحيث يستطيعون التفكير الموضوعي القائم على المفاهيم الصحيحة التي تؤدي بهم إلى أن يكونوا متعلمين دائمين أينما كانوا. ومن هنا فقد برز التعليم التفاعلي من أجل تطوير الخبرة التي يكتسبها الخريجون خلال حياتهم الجامعية بحيث يكونون مؤهلتي للعمل مباشرة بعد التخرج بسبب استحواذهم على متطلبات العمل الاحترافي، وقدرتهم على مواصلة بناء خبرتهم في أثناء العمل. وهذا البحث يركز على أهمية التعليم التفاعلي في برامج التعليم العالي وكذلك برامج التعليم المستمر التي تتطلبها الشراكة بين الجامعات والقطاع الخاص. ويوضح الفرق بين التعليم التقليدي والتعليم القائم على مشاركة المتعلمين في العلمية التعليمية. وقد أظهرت النتائج أن الدارسين الذين يتعلمون بطريقة التعليم التفاعلي يكتسبون معرفة وخبرة ومهارات أكثر بكثير من أولئك المتعلمين الذين يتلقون تعليمهم بطريقة التعليم التقليدي. وكلية الهندسة بجامعة الملك عبد العزيز بدأت بتطبيق طريقة التعليم التفاعلي في بعض المواد التي تدرسها لطلابها. والنتائج التي تم الوصول إليها مشجعة، مما يبعث على الأمل في إمكانية تطبيقها على مواد أخرى، واستخدامها في برامج التدريب وخدمة المجتمع والتعليم المستمر.

In today's society professionals in different specializations face demanding requirements. Increasing globalization, work environment in which knowledge of analysis and concentration is growing, increase use of information technology, and work organization based on net of relationships and team spirit have all enlarged the range of the required capabilities of professionals. Since fast change is one of the characteristics of today's practical life, it is then required from all specialists to continue increasing their experience in a process that spreads over lifetime. These points and other matters make the education systems face important challenges in order to provide the experts of the future. It is required from the higher education institutions to provide learners with strong knowledge, to prepare them to use and spread this knowledge, and to make them ready to work in a particular field of specialization but at the same time be able to work in any other general field. It is also necessary to train their minds on thinking skills so that they can make objective thinking based on proper concepts that make them continuous learners wherever they work. Active learning has emerged to develop the experience that graduates acquire during their university study so that they can be qualified to work immediately after graduation due to possessing the requirements of professional jobs and due to their abilities to continue increasing their experience during their career. This paper concentrates on the importance of active learning in the higher education as well as continuous education programmes that are required by the partnership between the universities and private sector. The paper also shows the difference between traditional education and the education based on the participation of learners in the teaching process. Results have shown that learners who study in the active learning method acquire knowledge, experience and skills much more than those learners who study in the traditional education method. The Faculty of Engineering at King Abdul Aziz University has started using active learning method in teaching some of its courses. The results are encouraging. This stimulate a hope that it can be applied on more courses, and that it can be used in the training, community service, and continuous education programmes.