ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور العقل في العرفان الإسلامي المعاصر وركائزه المعرفية: دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Role of the Mind in Gnosticism Islamic Gratitude and its Epistemological Pillars: An Analytical Study
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمد حمزة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تركي، نزار عبدالأمير (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ملحق
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: آذار
الصفحات: 167 - 184
DOI: 10.31973/aj.v2i136.1235
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 1144939
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العقل | العرفان | الكشف | البرهان | Mind | Gnosticism | Revelation | The Proof
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: The matter of mind was linked to the cognitive approach among the mystics of the AL-Sadaraiyiya School, as one of the approved standers to evaluate the allegations of the mystics according to that approach and whether these allegations are true in a manner that can be relied upon to be a science that identical to the reality. Since the mysticism depends on revelation and heartfelt witnesses to know the facts of existence. Therefore, the research came about the standard adopted in this approach, so, on what basis can the mystic rely on his witnesses? Dose the error have scope in the witnesses, as is the case in all human sources of knowledge? If the answer is in the affirmative, what is the standard by which truthful witnesses can be identified from false witnesses? Hence, the philosophy of Islamic thought was based on the link between the two methods of revelation and the mind, on the basis that there is no difference between the philosophical approach and the mysticism approach. Whereas the mystic in the place of proof also tries to infer mental evidences, the precursors of which are certain. Therefore, the research came in the form of two chapters, the first one delt with the fundamental standards and scales in mysticism, however, the second one delt with the relationship between the mind and mysticism.

ارتبطت مسألة العقل بالمنهج المعرفي عند عرفاء المدرسة الصدرائية، باعتباره أحد المعاير المعتمدة لتقويم مدعيات العرفاء طبقاً لذلك المنهج ومدى كون تلك المدعيات صحيحة بنحو يمكن الاعتماد عليها لتكون علماً مطابقاً للواقع، وبما أن العرفان يعتمد على الكشف والشهود القلبي لأجل معرفة حقائق الوجود. لذا فقد جاء البحث في المعيار المعتمد في هذا المنهج فعلى أي أساس يمكن للعارف أن يعتمد على شهوده؟ وهل للخطأ مجال في الشهود، كما هو الحال في سائر مصادر المعرفة لدى الإنسان؟ فإذا كان الجواب بالإيجاب؛ فما هو العيار الذي يمكن من خلاله معرفة الشهود الصادق من الشهود الكاذب؟ ومن هنا كانت فلسفة الفكر الإسلامي قائمة على أساس الربط بين الطريقين الكشف والعقل، على أساس بأنه لا يوجد أي فارق بين المنهج الفلسفي وبين المنهج العرفاني، حيث أن العارف في مقام الأثبات يحاول أيضا أن يستدل ببراهين عقلية مقدماتها يقينية. فالعقل أصبح من الموازين الأساسية للعرفان في المرحلة الثالثة من مراحل العرفان النظري، فأصبح معيارا للعارف لكي يشخص شهوده، ما إذا كان يتوافق مع البديهيات والبراهين أم يخالفه لذا جاء البحث على شكل مبحثين الأول تناول المعايير والموازين الأساسية في العرفان والمبحث الثاني تناول العلاقة بين العقل والعرفان.

ISSN: 1994-473X