ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > حكم الحج عند الاختلاف في ثبوت...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

حكم الحج عند الاختلاف في ثبوت الهلال

المصدر: مجلة القادسية في الآداب والعلوم التربوية
الناشر: جامعة القادسية - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: الكعبي، سعد جاسم لفته (مؤلف)
مؤلفين آخرين: لفتة، عبدالزهرة (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج21, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 291 - 303
ISSN: 1992-1144
رقم MD: 1144943
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
مناسك الحج | الموازين الشرعية | المذاهب الإسلامية | الفقه الإسلامي | النصوص الدينية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يواجه الحجاج مسألة ابتلائية في أغلب الأعوام في السنوات الأخيرة كانت معرض سؤالهم، وهي أن مراسم الحج تؤدى بشكل موحد وبإشراف الدولة ولا يسمح لأحد من الحجاج بأداء المناسك في غير التوقيتات المحددة من قبلهم. والمشكلة أن هذه التوقيتات تتفاوت بين المذهب الإمامي والمذهب المعمول به في السعودية، فيوم عرفة وما بعده لا يتطابق على وفق الحسابات المعتمدة عند الطرفين، فيتأخر يوم عرفة على المذهب الإمامي عنه على المذهب الحنبلي. وهنا تبرز مشكلة إجزاء الحج على توقيتات المناسك في السعودية مع مخالفتها لما ثبت حسب الموازين الشرعية المتبعة عند المذهب الإمامي. وقد اختلف الفقهاء الإمامية على ثلاثة آراء: 1. الإجزاء عن حجة الإسلام فضلاً عما عداها. 2. عدم الإجزاء. 3. التفصيل، فيجزي إذا كان احتمل التطابق في ثبوت الهلال بين المذهبين، وعدم الإجزاء مع اليقين بعدم المطابقة. وقد رجح البحث القول بالإجزاء لعدة مرجحات أهمها أن الاختلاف كان موجوداً في عصر الأئمة المعصومين عليهم السلام ولم ينقل أنهم منعوا المشاركة في الحج مع السلطة آنذاك، بل كانوا يشاركون في الحج مع الناس ضمن المناسك الموحدة والتي تشرف عليها الدولة.

The pilgrims face an affliction issue in most of the years in recent years, the subject of their question, which is that the Hajj rituals are performed in a uniform manner and under the supervision of the state, and none of the pilgrims are allowed to perform the rituals at other than the times specified by them. The problem is that these timings vary between the Imami school and the doctrine in force in Saudi Arabia, so the day of Arafah and its aftermath do not coincide according to the calculations adopted by the two parties, so the day of Arafah is delayed according to the Imami school than on the Hanbali school of thought. Here, the problem arises regarding the parts of the Hajj according to the timing of the rituals in Saudi Arabia, with their contradiction with what is proven according to the legal scales used by the Imami school. The Imami jurists differed on three opinions: 1. The parts of the excuse of Islam as well as anything else. 2. Non – Parts. 3. The detail, if it is possible to match the confirmation of the crescent between the two schools, and the lack of parts with certainty of non-conformity. The research favored saying the parts for several options, the most important of which is that the difference existed in the era of the infallible imams, peace be upon them, and it was not reported that they forbade participating in the Hajj with the authority at the time, but rather they participated in the Hajj with people within the unified rituals that are supervised by the state.
ISSN: 1992-1144

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.