المستخلص: |
تتسارع عجلة الحياة من حولنا وتزداد عقدها، ولكن يبقى المال هو العصب الأهم والمحرك الأكبر، ويقع العلم والبحث العلمي كأحد أهم القواعد الصلبة التي تقوم عليها اقتصاديات الدول. وتتسابق الدول من خلال معاهدها العليا على تسويق مخرجات البحث العلمي، وتحويلها إلى عالم الصناعة والتجارة من خلال توفير الدعم المادي، والحضانة، والتسهيلات التي تمنح لمنسوبيها، ومن النماذج في ذلك ما تقوم به جامعة كنتاكي الأمريكية، وجامعة سنغافورة الوطنية، حيث توفران كل ما يلزم لتحويل أية فكرة علمية إلى صناعة تقوم على قديمها. وهنا نتعرض لنموذج يهدف لمحاكات الجامعتين، وغيرهما، نريد من ورائه إطلاق المارد العلمي لكي يؤدي دوره المأمول في قيادتنا إلى عالم الصناعة والمال. إنه يتلخص في فتح المجالات أمام منسوبي التعليم العالي، ودعمهم ماديا، ومنحهم كل التسهيلات، والتشجيع، من أجل أن ينطلقوا لتحقيق طموحاتهم، التي هي تصب في مصلحة البلد، وسعودة الوظائف، وتقوية البحث العلمي.
|