ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أديان اليابان الكبرى: الشنتوية والبوذية

المصدر: مجلة الاستعراب الآسيوي
الناشر: مركز البحوث والتواصل المعرفي
المؤلف الرئيسي: نومورا، أكيفومي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 4 - 15
ISSN: 1658-7839
رقم MD: 1145048
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الشنتوية | البوذية | الديانة | اليابان | الإمبراطور | الطبيعة | كوجيكي | نيهون شوكي
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

92

حفظ في:
المستخلص: من المعروف أن معظم سكان اليابان يعتنقون اليوم البوذية، ومن المعلوم أن الديانة البوذية انتقلت من شبه الجزيرة الكورية إلى الأرخبيل الياباني بعد أن كانت الديانة الشنتوية هي المعتقد الأساس لسكان ذلك الأرخبيل، والشنتوية تؤمن بعبادة الطبيعة، فالطبيعة هي المتصرف في الكون كما يعتقدون. ومما يجدر ذكره أن الديانة الشنتوية ليس لها مؤسس أو عقيدة محددة، وتطورت تعاليمها مع مرور الزمن، وبتأثير تتابع الكوارث الطبيعية في الأرخبيل الياباني. عندما دخلت البوذية اليابان في القرن السادس الميلادي، انقسمت القبائل القوية في ذلك الزمن فريقين؛ فريق بقي على الشنتوية وفريق اعتنق البوذية، واندلعت الحروب بينهما، حتى انتصر في نهاية الصراع أنصار الديانة البوذية، فأصبحت البوذية هي الدين السائد في اليابان. وبعدها استقر الأمر على الإيمان بالتوفيق بين أتباع الديانتين في الأرخبيل الياباني، ومما ساعد على ذلك التوافق اعتقاد الشنتويين بتسلسل الآلهة، وأن الإمبراطور (برغم أنه إنسان) يتحدر من سلالة الآلهة (كما يعتقدون)، ولهذا اتجه التفكير باتجاه الاندماج بين المعتقدين، ليتسنى للإمبراطور أن يكون الحاكم المطلق للأرخبيل الياباني. وكما هو معلوم، فإن الديانات والمعتقدات الدينية غير السماوية مستقلة وذاتية النشأة، وليس بينها تشارك في الأوامر ولا توافق، فمثلا: لا يمكن أن نستدل على وجوب الصلاة بآية من الإنجيل أو من القرآن، وهكذا في الديانات غير السماوية. وبرغم ذلك حدث توافق وتمازج واندماج بين الشنتوية والبوذية في اليابان. وفي هذه المقالة نسلط الضوء على خصوصية اليابان في هذا الجانب.

ISSN: 1658-7839

عناصر مشابهة