ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التواصل الثقافي بين المملكة واليابان وأثره في إثراء حركة الترجمة

المصدر: مجلة مكاشفات
الناشر: مركز البحوث والتواصل المعرفي
المؤلف الرئيسي: نوح، سمير عبدالحميد إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: مج1, ع3
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 56 - 67
ISSN: 1658-7596
رقم MD: 1145212
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة البحثية عن أثر التواصل الثقافي بين المملكة واليابان في إثراء حركة الترجمة. بدأ الاهتمام بالثقافة العربية الإسلامية في اليابان بين عامي (1905-1906م) حين بدأت موجة في اليابان لدراسة أديان العالم. ولا شك أن اليابان كانت مضطرة في المرحلة الأولى من مراحل تعرف الثقافة العربية الإسلامية إلى اللجوء للمصادر الغربية وكتابات المستشرقين الغربيين، وكان الهدف من الترجمة خدمة الدراسات الخاصة بمقارنة الأديان. كما بدأت اليابان في الأخذ من الصين ببعض الثقافة الإسلامية المتمثلة في الفكر الإسلامي الذي ترجم إلى الصينية أو كتب بالصينية، فترجموا شيئا منها. وقد سعت اليابان نتيجة للمتغيرات الدولية إلى الاتصال بالعالم الإسلامي والعربي، ومن هنا بدأ الاتصال المباشر بينهما خاصة بعد تأسيس الملك عبد العزيز الدولة الحديثة، فكان وصول أول بعثة يابانية إلى الرياض عام (1939م)، وعلى رأسها السفير الياباني السيد يوكوياما. زاد عدد المستعربين اليابانيين الذين اهتموا بحاجة الدارسين وحاجة الشعب الياباني إلى التعرف بالإسلام، فإضافة إلى القرآن الكريم صدرت ترجمة لصحيح البخاري بقلم المستشرق الياباني شينيا ماكينو، وترجمة لصحيح مسلم بقلم يوسف إيموري، فضلا عن صدور ترجمة مختصرة لسيرة ابن هشام على يد شوهيه شيمادا، وترجم كتاب السيرة النبوية من قبل حسن نكاتا، وكتاب الأحكام السلطانية للماوردي من قبل تاكيشي يوكاوا. تناولت الورقة تاريخ أول ترجمة إلى العربية، وأول ترجمة إلى اليابانية. مسلطة الضوء على دعم المملكة العربية السعودية لحركة الترجمة في اليابان والتي من أهم مظاهرها الاهتمام بأدوات الترجمة وإعداد القواميس الثنائية اللغة. متطرقة إلى قضية الترجمة الحرة والخلط بين الترجمة والتأليف. مشيرة إلى ترجمة الأعمال الأدبية والتاريخية المعاصرة كترجمة كتاب الملك عبد العزيز من العربية إلى اليابانية. مختتمة ببيان أن عمر الترجمة من العربية إلى اليابانية كان قصير جدا نظرا لأن المترجمين اليابانيين اعتمدوا في الترجمة نص وسيط إنجليزي أو فرنسي أو ألماني أو فارسي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1658-7596