العنوان المترجم: |
Ibn Khaldun and His Approach of Renewal (Al-Tajdid) |
---|---|
المصدر: | مجلة العلوم القانونية والاجتماعية |
الناشر: | جامعة زيان عاشور الجلفة |
المؤلف الرئيسي: | بونوة، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع7 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الجزائر |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 34 - 44 |
DOI: |
10.53419/2259-000-007-003 |
ISSN: |
2507-7333 |
رقم MD: | 1145733 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo, EduSearch |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
في هذه السطور القلائل نعرج على بحر ليس له ضفاف ولا تحده سواحل، إنه العلامة ابن خلدون الباحث عن الحقيقة، ممحص الأحداث والوقائع، فتفرد بمنهج أصيل لم يسبقه إليه أحد، فصار بحق مدخلا منهجيا للتاريخ، فلم يكن المتفرج على محن أمة تكالبت عليها الأدواء والكوارث، بل كان صاحب النظر في ذلك، فكان بذلك فقيها وحكيما ومؤرخا ومتكلما اجتماعيا، حيث بينا في هذه العجالة بعض قواعد هذا المنهج الفذ المتفرد، لكن قبل ذلك وضحنا رأيه في منهج الأولين في كتابة التاريخ من عدم رضاه على طريقتهم البدائية في النظر إلى أحداث التاريخ، بالإضافة إلى النفعية التي اعترت روايتهم تزلفا وتقربا حينا من الأمراء، وحينا آخر بغاية الشهرة وذياع الصيت، في حين كان ابن خلدون حريصا من جانبه كل الحرص على السببية الموضوعية في استقاء الأحداث التاريخية، ومن قواعد منهجه الجديد قاعدة الشك والتمحيص، حيث يذهب إلى وجود التمحيص في ما يحيط بالروايات من أغلاط وتزييف حيث يرى أن الطريق الصحيح للتمييز بين الممكن والمستحيل من الأخبار هو مشاهدة الكائنات الخارجية والتعرف على وقائعها، وكذا قاعدة التشخيص المادي للظاهرة حيث يقتضي ذلك عنده النظر إلى الحقائق الاجتماعية ومحاولة الكشف عما يعرض لها لذاتها ووفق طبيعتها، ثم تحكيم أصول العادة وطبيعة العمران حيث يشير إلى أن كل حادث من الحوادث ذاتًا كان أو فعلا لابد له من طبيعة تخصه في ذاته وفيما يعرض له من أحواله القياس بالشاهد وبالغائب وهو القياس بالتمثيل أي القياس بالغائب على الشاهد ذلك الغائب الذي تتكون منه الوقائع التاريخية التي حدثت في الماضي. In these few lines we speak of Ibn Khaldun, the seeker of truth, an examiner of events and facts, He is unique in his original method, which was not preceded by anyone, He became a methodological input To the study of history, He was not the spectator of the fate of his nation, who encountered disasters, but contemplated him, he was a wise person and a historian and a social lecturer, We discussed in These lines some of the rules of this unique approach, but before that we have explained his approach to the approach of those who preceded him in the history of writing, We note that he is not satisfied with Their primitive way of seeing the events of history, In addition to the utilitarian nature of their historical novels, they approach one of the princes, and sometimes for fame and reputation, while Ibn Khaldun was eager to Causal Objective Disclosure In the extraction of historical events. One of the bases of his new method is the rule of suspicion and examination, where he goes to the examination of what surrounds the novels of falsification or error, The case where he believes that the right way to distinguish possible and impossible news is to see external objects and to identify their facts. In addition to the basis of the physical diagnosis of the phenomenon where one has to take into account the social facts and the Attempt to detect its nature, Then the rule of habitual urbanization arbitration and the nature of urbanization, which indicates that each incident of the same nature or was really of his interest, And the measure of the witness, Any measure absent from the witness that the absence of historical facts that have been made in the past. |
---|---|
ISSN: |
2507-7333 |