ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التنوع الثقافي والعرقي على الاستقرار السياسي للدولة: رواندا أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Cultural and Ethnic Diversity on the Political Stability of the Country: Model of Rwanda
المصدر: مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: سلطاني، المهدي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: دحماني، محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج5, ع3
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 1 - 22
DOI: 10.53419/2259-005-003-001
ISSN: 2507-7333
رقم MD: 1146362
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التنوع الثقافي | التنوع العرقي | روندا | الإستقرار السياسي | الإدارة والتسيير | Cultural Diversity | Ethnic Diversity | Rwanda | Political Stability | Management and Administration
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: Political stability is a concept that is difficult to define and is part of the complex concepts. It is characterized by its ambiguity and that is due to its normativeness. A factor that can help some countries establish their political stability may be an obvious reason for chaos and instability in other countries. Cultural and ethnic diversity instead of variety is a cause of strength and stability of certain countries and yet it can be a source of fragility and instability in others. This study is interested in one of the successful models that was able to maintain political stability on the ground and that is the Republic of Rwanda. This country knew how to establish political stability by the good, rational governance of all ethnic and cultural variables. It was able to transform this variety from a source of fragility and disintegration to a source of strength and unity despite the fact that this country suffered from genocide, murder and crimes of all sorts, it is now endowed with unity, stability and development.

يعد مفهوم الاستقرار السياسي من بين المفاهيم المعقدة، والتي تتسم بالغموض، نتيجة للصفة النسبية التي تتصف بها، فالعامل الذي يجعل بعض الدول تحقق الاستقرار السياسي يكون أحيانا سببا في الفوضى وعدم الاستقرار لدول أخرى، إذ نجد على سبيل المثال عامل التنوع الثقافي والعرقي سببا في قوة وصلابة بعض الدول، في حين يكون مصدر الهشاشة والفوضى في دول أخرى. هذه الدراسة تعنى بأحد النماذج الناجحة التي استطاعت أن تجسد الاستقرار السياسي على أرض الواقع والمتمثلة في دولة رواندا، هذه الأخيرة التي عرفت كيف تحقق الاستقرار السياسي، عن طريق الإدارة الرشيدة لكل هذه المتغيرات الثقافية والعرقية، كما تمكنت من تحويلها من مصدر للهشاشة والتفكك إلى مصدر للقوة والوحدة، رغم أنها عاشت على مسرح الإبادة والقتل وكل أنواع الجريمة، إلا أنها صارت اليوم تتنعم بالوحدة والاستقرار والتنمية.

ISSN: 2507-7333