ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > البعدان الديني والأخلاقي ودوره...>الوصف

البعدان الديني والأخلاقي ودورهما في بناء الأسرة المسلمة وتعزيز أمنها

العنوان المترجم: The Religious and Moral Dimensions and Their Role in Building the Muslim Family and Enhancing Its Security
المصدر: مجلة العلوم القانونية والاجتماعية
الناشر: جامعة زيان عاشور الجلفة
المؤلف الرئيسي: بن مصطفي، أمبارك (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحرفيف، سليمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 637 - 645
DOI: 10.53419/2259-000-011-039
ISSN: 2507-7333
رقم MD: 1146516
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, EduSearch
مواضيع:
التنشئة الأسرية | القيم الأخلاقية | الأسرة المسلمة | التربية الإسلامية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعت الورقة البحثية إلى التعرف على البعدان الديني والأخلاقي ودورهما في بناء الأسرة المسلمة وتعزيز أمنها. تعتبر الأسرة هي اللبنة الأولى لبناء المجتمع، إذ بصلاحها يصلح المجتمع وبفسادها يفسد، لذلك أولى لها الإسلام أهمية كبرى من خلال بنائها وفق منظومة عقدية وقيمية وأخلاقية متناسقة وشاملة تقوم في أساسها على تحقيق العدل والمحبة والرحمة. ومن هذا المنطلق يمكن القول بأن قيام الأسرة على مبادئ إسلامية تقتضي الالتزام بالضوابط والقواعد والشروط التي وضعها التشريع الإسلامي سيضمن الترابط، والتعاون، والتكافل، والإحسان في الأسرة والمجتمع، ويعلي من القيم النبيلة، ويجعل من أفراد الأسرة والمجتمع كالبنيان الذي يشد بعضه بعضا فلا تهدده رياح العصرنة والتطور، ولا يستطيع أن ينال منه المتربصون بالأمة الإسلامية. تناولت الورقة في ضوء ذلك مفهوم الأسرة، وأهميتها وفقا للمنظور الإسلامي. متحدثة عن البعد الديني والأخلاقي مبينة دور وأثر كلا منهما في بناء الأسرة وتعزيز أمنها، حيث أن الدين الإسلامي هو الهوية الأساسية والرسمية لها، فهو الانتماء الحقيقي والرمز، كما أن للأخلاق أيضا دورا مهما في بناء الأسرة وتعزيز أمنها فغرس الفضائل الحسنة والتحلي بالصفات النبيلة يقوي العلاقات بين الأفراد والأسر ويزرع فيهم الرحمة والتآلف والتآخي. توصلت الورقة إلى أن أي ثقافة معاصرة، أو مجتمع معاصر يفتقد لمثل هذه القيم لا يمكن له أن يضمن الاستمرار والتعايش في سلم ووفاق، وخاصة في خضم هذه الأيديولوجيات المعاصرة، نظرا لأنه لا يمكن بناء الفرد والأسرة والمجتمع من غير وضع اعتبار لهذه القيم الروحية المؤثرة. مختتمة بتوصية مفادها ضرورة الانطلاق من فكرة أنه لا سبيل للحفاظ على الأسرة وحمايتها إلا بالعودة إلى المنهج الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
ISSN: 2507-7333

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.