ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة في مشروع نيوم في ظل رؤية المملكة العربية السعودية 2030

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التربية - الجمعية المصرية للقراءة والمعرفة
المؤلف الرئيسي: العتيبي، ليلى صنهات ذياب الروقي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع235
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: مايو
الصفحات: 304 - 346
رقم MD: 1146767
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

202

حفظ في:
المستخلص: تكمن المشكلة التي أثارت بداخلنا البحث في البحث عن دور مصادر الطاقة المتجددة في مشروع نيوم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في ظل رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية، وفي إطار سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق تنمية مستدامة وفقاً لاستراتيجية 2030، فإن الدراسة تتجه إلي الاستفادة من التجارب الدولية الأخرى التي طبقت استخدام الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة. وقد استخدمت الباحثة كل من المنهج الاستقرائي في إجراء مسح شامل للدراسات السابقة المتعلقة بموضوع الدراسة للوقوف على مستجدات المفاهيم المتعلقة بالطاقة المتجددة وكذلك المنهج الاستنباطي في تحليل متغيرات الدراسة وكذلك المنهج القياسي من خلال اقتباس نموذج قياسي لاختبار العلاقة بين دور الطاقة المتجددة في تحقيق التنمية المستدامة. كما اعتمدت الباحثة في الدراسة على البرنامج الاحصائي, (E.views7) والتي تم الاستعانة بها من اجل تحليل واختبار أثر المتغيرات المستقلة على المحلي الإجمالي في الدول محل الدراسة. وفي ختام الدراسة تم تقديم عدد من النتائج منها، أن تحقيق التنمية المستدامة يسمح بتوزيع عادل للموارد بين افراد الجيل الواحد، كما تمكن الاجيال القادمة من التمتع ببيئة غير ملوثة وغير مستنزفة وكذلك إن تحقيق تنمية سواء كانت اقتصادية او مستدامة يحتاج إلى توفر الطاقة بالشكل الكافي ونظراً لهيكل الطاقة السائد في العالم والمعتمد على الوقود الاحفوري في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة اصبحت اليوم مهددة بالنضوب خلال عقود قليلة قادمة مما سيخلق أزمة غير محمودة. كما تم توجيه عدد من التوصيات إلى أولى في المملكة العربية السعودية كمحاولة من الباحثة للمساهمة في الارتقاء بالوطن من اجل مستقبل افضل وحياة اكثر راحة وحُسنا و التي تمثل في أولى خطوات تحسين المستقبل هو حسن استغلال إمكانات الحاضر، لذلك فأول توصياتنا التي ينبغي إتباعها هي المحافظة على القدر الموجود من الطاقة وحسن استغلاله ومنع الهدر فيه.