| المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تقصي الأساليب التي كانت يتبعها الرسول (صلى الله عليه وسلم) في تعليم الدين السماوي الحنيف وكذلك التعرف على أساليب النبي (صلى الله عليه وسلم) الفعلية والقولية والتقريرية في تفهم الدين والآثار التي تنجم عن مثل تلك الأساليب التي كانت متبعة كما تهدف الدراسة إلى تأصيل طرق التدريس بإرجاعها إلى الأصول الإسلامية. وقد أتخذ الرسول (صلى الله عليه وسلم) في التربية أساليب متعددة كان لها أكبر الأثر في نفوس المسلمين الأوائل فوضع بذلك منهجاً إسلامياً متكاملاً جديداً سار على خطاه الرعيل الأول فكانوا دعاة حق في شتى الآفاق. من أساليبه عليه الصلاة والسلام أسلوب التدرج في التعليم وهو مبدأ تربوي إسلامي أصيل تنادي به المدارس التربوية الحديثة، أيضاً من أساليبه إثارة انتباه محاوريه بالسؤال والحوار، والسؤال هو أحدى الوسائل المتبادلة بين المعلم والتلميذ وهو طريقة من طرق التعلم والتعليم والسؤال يعتبر مفتاحاً من مفاتيح المعرفة، نجده أيضاً أقر مبدأ التجربة في الأمور الدنيوية مثل الطب والزراعة وما شاكلها ومن ذلك قصة تلقيح النحل، من الأساليب المؤثرة في النفس والعقل أسلوب القصة لذا عنى بها القرآن وعنى بها الرسول (صلى الله عليه وسلم) فالسيرة النبوية تضم طائفة من أحسن القصص. القدوة ذات أثر كبير في سلوك الناشئين والشباب والقدوة الحسنة من أرقى أساليب التربية ومن أنجح الوسائل المؤثرة في إعداد الناشئين خلقياً ونفسياً واجتماعياً ذلك فإن القدوة هي الواقع الحي المحسوس الذي يدعو إلى الامتثال بالعمل قبل القول. وبذلك تجد الباحثة أن الرسول (صلى الله عليه وسلم) استخدم أساليب تربوية كثيرة لأنه كان يعلم كل فرد حسب سنه وبيئته وقبيلته وغير ذلك لهذا أستخدم العديد من الأساليب مراعياً بذلك الفروق الفردية. ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي لملاءمته لطبيعة الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج من أهمها: أساليب التربية الحديثة وما نادى به مفكرو الغرب هي أساليب ابتكرها معلم البشرية الرسول (صلى الله عليه وسلم) وقد راعى الرسول الكريم عند التعليم سن المتعلم ومدى فهمه وقدرته الذهنية وهذا ما يسمى حديثاً بالفروق الفردية.
The researcher have chosen "the ways followed by the prophet Mohammed", peace be upon him, in the Mohammedian school for teaching" a title for her research. the aim of the research is to find out the ways followed by the Prophet (Pbuh) to educate his Islamic doctrine. it also aims at knowing the theoretical and practical methods that lead to understand the Islamic Religion, and the impact of these methods. the research also aims at reverting back to the modern methods of teaching to Islamic origins. To achieve the prescribed objectives the researcher adopted the historical approach, which really suited the nature of the research The study arrived at a number of results, the most important of which: the modern methods of teaching Advocated by western educationalists are infact ways initiated by the Prophet Mohammed (Pbuh) such as taking into consideration the age of the learner and his readiness, which is called individual differences
|
