| المستخلص: |
الانحدار العام لسطح منطقة الدراسة من الجنوب الغربي إلى الشمال الشرقي وتأخذ الأودية في جريانها نفس الاتجاه، أما الانحدار المحلي في منطقة الدراسة يتباين من مكان إلى أخر وقد يرجع السبب إلى عوامل خارجية متمثلة بتباين مقدار استجابة الصخور للعمليات الجيومورفولوجية أو إلى عوامل داخلية تتمثل في اختلاف درجة تأثر المنطقة بالتصدع والطي الذي رافق الحركات الأرضية التي تأثرت بها الهضبة الغربية إذ يتواجد صداع اعتيادية أو معكوسة ضمن سطحها بالإضافة إلى الطيات المحدبة، صنفت الدراسة الانحدار المحلي إلى خمس فئات حسب تصنيف (ديمك) وهو أكثر التصانيف ملائمة مع تضاريس المنطقة وقد كانت الفئة الإنحدارية للأراضي السهلية التي بلغت مساحتها (4649.55) كيلومتر مربع وبنسبة (65.345)% هي الأغلب في المنطقة وجاءت الأراضي الشبه مستوية بعدها من حيث الترتيب إذ بلغت مساحتها (1586.84) كيلومتر مربع وبنسبة حوالي (22.301)% أما الأراضي المتموجة فقد كانت تشغل مساحة قدرها (852.71) كيلومتر مربع وبنسبة قدرها (11.894)% من مساحة المنطقة وبلغت مساحة التلال المنخفضة حوالي (25.77) كيلومتر مربع وبنسبة (0.473)% وأخيراً شغلت التلال المرتفعة المساحة الأقل من منطقة الدراسة إذ بلغت (0.47) كيلومتر مربع وبنسبة قدرها (0.006)%، ومن خلال تحليل ظلال التلال للمنطقة تبين أن أراضي ظل التلال المتوسط هي الأكبر مساحة إذ بلغت حوالي (2958.04) كيلومتر مربع وبنسبة قدرت بحوالي (41.57)%.
which is the most appropriate classifications with the topography of the region. The steepness class was for the plain lands, whose area was (4649.55) square kilometers, with a percentage of (65.345) %, which is the most prevalent in the region, and the semi-flat lands came after the order in terms of their area (1586.84 square kilometers, with a rate of about (22.301) %. As for the undulating lands, they used to occupy an area of (852.71) square kilometers, with a percentage of (11.894) % of the area of the area, and the area of the low hills was about (25.77) square kilometers, at a rate of (0.473) %, and finally the hills were occupied. The high altitude is the area of the least part of the study area as it reached (0.47) square kilometers with a percentage of (0.006) %. Wali (41.57) %.
|
