ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من أثر ترجمة الألفاظ والأساليب في العربية المعاصرة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عساف، عبدالناصر إسماعيل (مؤلف)
المجلد/العدد: س59, ع688
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: كانون الثاني
الصفحات: 27 - 41
رقم MD: 1147547
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على أثر ترجمة الألفاظ والأساليب في العربية المعاصرة. فقد تركت الترجمة الدؤوب من اللغات الأخرى، ولاسيما اللغات الأوروبية، إلى اللغة العربية آثارا واسعة تغلغلت في اللغة العربية المعاصر، ويمكن تقسيم تلك الآثار إلى ضربان، الأول: ضرب يسهم في تنمية اللغة ويمد مستعمليها بما يعبرون به من ألفاظ ومصطلحات أو تراكيب عن مقاصدهم وغاياتهم، ومن هذا الضرب تلك التراكيب المحفوظة التي تستعمل مثل الأمثال وأشباهها، وهي مترجمة من اللغات الغربية، نحو: "نقد مر، دموع التماسيح، العين المجردة، الصحافة الصفراء" ولا شك في أن هذه الأمثلة التي أحدثتها الترجمة، قد استوعبتها العربية بسماحتها ولينها وطواعيتها، ولم تتنكر لها، فقبلها الاستعمال وراضها، حتى أنه ليتوهم المرء وهو يقرأ ذلك أو يسمعه، انه عربي لم يعتوره دخيل. الثاني: ضرب لا يناسب قواعد العربية وضوابطها، بل يخرج عن نظامها المتعارف، وينازعها فيما لم يكن من كيانها سماعها أو قياسا، فيلحق لذلك بها الضيم، ويعد اعتداء عليها وتغريبا، ومنها الترجمة الهجينة القائمة على المزج بين لفظ عربي ولفظ أعجمي، ومن أمثلة التراكيب والأساليب المترجمة التي تغلغلت في استعمال الناس في هذا الزمن مع خروجها على قواعد اللغة العربية وضوابطها (ألف هذا الكتاب من أحمد، أو بواسطة أحمد، وكلما عمل كلما ربح). وختاما فمن مسؤولية اللغويين رصد الآثار اللغوية للترجمة، والتدقيق فيها، وتنقيتها من شوائبها، وإثبات مآثرها، سعيا إلى ما يحصن اللغة العربية، ويحميها من الضياع في عولمة ثقافية وفكرية ولغوية طاغية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة