المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان في حانة القنديل هاجس التحول والانعتاق. وتطرقت الورقة إلى أن نص (في الحانة) انطلق في وجهين والتي تبينت أن القراءة الأولى للنص يبدو الحزن رفيقاً لمن دخل الحانة كي ينسى تجربة خافقة في الحب، ولكن الأمر يختلف في تحليل النص البنيوي حين يتخذ النص من الحزن الأولي بوصفه سمة عارضة نقطة انطلاق للفرح والعبور إليه، أما الوجه الثاني فاعتمد على اختيار مركز تنطلق منه لتحليل النص، وهذا ما يكثر احتمالات تكون النص في رؤي إبداعية جديدة تحددها زوايا التلقي غير النهائية، وقد ذهب "كمال أبو ديب" هذا المذهب في دراساته البنيوية. وختاماً توصلت الورقة إلى أن الحركة كسرها لنسق توالي في بدايات المقاطع (في حانة القنديل) ليصبح (في القنديل)، والمتتبع لحركة النص أن تكون الحركة الأخيرة، البادئة بالتلاشي في اختفاء الحانة/المكان، حركة انفتاح وليس انغلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2022
|