المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عز الدين، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س59, ع688 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
التاريخ الهجري: | 1442 |
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 136 - 146 |
رقم MD: | 1147593 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على أبو الطيب المتنبي بين الشاعرية والحلم السياسي. وتحدثت فيها عن "أبو الطيب" فهو من أصل عربي ينتهي إلى كهلان من القحطانية، ولد في الكوفة سنة (915م، 303ه)، وتربي في عهده جدته بعد موت أمه وهو صغير، نشأ في الكوفة أحد مواطن الحضارة لبني العباس، انتقل مع والده عام (928م) إلى بغداد عاصمة الخلافة، وسرعان ما هجرها إلى الشام لينتقل بين باديتها وحاضرتها ويثقف نفسه بفصيح اللغة من أشعار الجاهلية، وكذلك أطلع على الفلسفة الرواقية. وأشارت الورقة إلى أنه في زيارة لسيف الدولة الحمداني أمير حلب لأبي العشائر الحمداني في أنطاكية سنة (948م) التقي المتنبي، وهو يمدح أباً العشائر، فقد هذا الأخير إلى سيف الدولة وأثني عليه، وكان سيف محباً للأدب وأصحابه يجمع في بلاطه عدداً كبيراً من الأدباء والشعراء، فضم المتنبي الشاعر الجديد إليه ورجع به إلى حلب. كما تطرقت إلى دار شعر أبي الطيب المتنبي على المدح والرثاء والهجاء والفخر وتخلل ذلك كله الغزل، والوصف، والحكم، وقد شهدت الذات لديه تطابقاً كاملاً مع صورة أحواله فيبرز الشعر لديه معبراً عن شخصية صاحبه. واستعرضت الورقة الفنون الشعرية لديه، ففي مدائحه جماليات فنية قيمة تبرز الخبرة في الأخلاق والحياة العامة، وفى الرثاء عمد لشدة ما بنفسه من كبرياء إلى استخدام الحكمة وشذرات من فلسفة متشائمة في الموت والحياة، أما في الغزل يمزج بين المرأة والحرب. وختاماً توصلت الورقة إلى أنه لا يستطيع أحد أن ينكر على المتنبي عبقريته الشعرية ولو تنكر له بعض المتحزبين عليه ومنهم ابن خلدون، إلا أن أبا العلاء المعري وعدداً كبيراً من الدارسين العرب المبدعين قد أنصفوه وشهدوا بامتلاكه العقل القوي السمح القادر على اكتشاف المعاني السامية وتضمينها في شعره. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|