ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفلسفة وأدب الطفل: الحقيقة والخيال والحياة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: شيروتيه، إدوريج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كاتبة، كاتبة وجيه (مترجم)
المجلد/العدد: س59, ع689
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: شباط
الصفحات: 226 - 235
رقم MD: 1147722
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا المقال إلى التعرض للفلسفة وعلاقتها بأدب الطفل، ولأن طرح الأسئلة الفلسفية لا يتعلق بسن محددة، فالأطفال يتظاهرون بالغباء، ويطرحون أسئلة عن ماهية وجوهر الأشياء، وفي الوقت نفسه، اعترف المجتمع الغربي المعاصر بحقوق الأطفال اليافعين كاملةً بفضل إسهامات علم النفس والتحليل النفسي، وبتصنيف الطفل بوصفه مفكراً، وبالنظر إلى ما يقدمه الفن (الخيال) إلى الواقع، وحول البعد الفلسفي لأدب الطفل، وجدتُ أن موضوع العلاقة بين الخيال والواقع، كيف يساعدنا الخيال على التفكير وتجربة الواقع، وهناك قصص ذات مغزى، وهى تقدم مجموعة ذات أهمية خاصة من القصص، ثم تتبع بتحليل لمغزاها الفلسفي المتاح للأطفال، ويمنحنا الخيال رؤية شكل من أشكال الحقيقة من الواقع، كما يخلق الخيال عوالم محتملة، وفي الوقت الذي نرغب فيه الهروب من الواقع من خلال التبحر في قراءة رواية، فإن هذا الخيال يعيدنا إلى واقعنا من خلال إظهاره من منظور مختلف، فالفن له تأثير حقيقي على الواقع، ويحتاج الإنسان إلى الأبداع ليعطي معنى للعالم ولوجوده، وهناك كتبُ الفلسفة للأطفال، وذلك لمساعدة الأطفال على التفكير، فماذا يمكنني أن أعرف، وذلك في مسألة الحقيقة العلمية، فهناك قصص ذات مغزى، نأخذ مثالاً واحداً يدل على هذه الوفرة للكتب، وهي قصة (أرغال ولغز العالم المظلم)، وهكذا تقر دور النشر المعاصرة أيضاً لدى الأطفال بالقدرة على طرح الأسئلة المعقدة لنظرية المعرفة، ولا يقتصر الأدب على الترفيه البسيط، فهو كيمياء لقاء عشوائي يسمح لنا بإعطاء معنى للوجود ومعنى للعالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة